قال القيادي في حركة أنصار الله الأستاذ علي البخيتي أنه وكما عارض عسكرة الجامعة من قبل الفرقة الأولى مدرع سيعارض وبوضوح عسكرتها من قبل أي جهة أخرى .. قاصدا بذلك اللجان الشعبية التابعة لحركة أنصار الله " الحوثيين .
وقال السياسي البخيتي في موضوع كتبه على صفحته الخاصة اليوم الجمعة :
وما أزال عند موقفي الرافض لعسكرة جامعة صنعاء أو أي مُنشأة مدنية لذلك وبغض النظر عن مدى صحة الروايات التي تم تناقلها مؤخراً حول إحدى الطالبات وأحد الطلاب فإني أدعوا اللجان الشعبية الى تسليم مباني جامعة صنعاء الى حرس جامعي رسمي يتفق عليه بين رئاسة الجامعة ووزارة الداخلية أو يتم انشائه عبر رئاسة الجامعة.
لا يوجد دواعي أمنية لبقاء سيطرة اللجان على مباني الجامعه، كما أن استمرار تلك السيطرة سيمكن أطراف كثيرة من افتعال الكثير من المشاكل بين الطلاب واللجان اضافة الى أن ارتكاب الأخطاء وارد جداً وهذا سيقود لحملة تشويه واسعة للجان.
اللجان الشعبية تقوم بواجب مقدس في حماية الأمن داخل صنعاء لكن يجب أن تؤكد اللجان ان تلك الحالة مؤقتة لحين تمكن أجهزة الأمن الرسمية من تأدية واجباتها، كما يجب على اللجان أن تتجنب التدخل في بعض الأماكن مثل الجامعات حتى لا تضع نفسها في موضع يتمكن فيه الخصوم من تحريض المجتمع عليها، وبالتالي توجيه الأنظار الى بعض الأخطاء لإضاعة ما تقوم به اللجان من جهود جبارة في حماية الأمن والاستقرار.
الجامعات هي المكان الذي تُصنع فيه الثورات والاحتجاجات، وليس من صالح أي طرف سياسي أن يتصدى لمسؤولية الأمن فيها لأنه سيصتدم حتماً بآلاف الطالاب والطالبات.
أعرف أن هناك حملة تحريض ممنهجة ضد اللجان الشعبية، وهناك مبالغات وتهويل بل وفبركات كما عودتنا بعض المطابخ الإعلامية على مدى السنوات الماضية، لكن السؤال هو لماذا نُمكن هؤلاء من تشويه عمل اللجان عبر الإصرار على البقاء في الجامعة؟.
وكما عارضت عسكرة الجامعة من قبل الفرقة الأولى مدرع سأعارض وبوضوح عسكرتها من قبل أي جهة أخرى أياً كانت فلست مِن مَن ينه عن خُلق ويأتي مثله، عار علي إذا فعلت عظيم.
"عمتم صباحاً أحبتي وأصدقائي"
وجمعتكم مباركة