ذكرى يناير الزلزالة العاتية :
كتب / سعدان اليافعي
أنه شعب الجنوب الذي قيل عنه شاعرهم قديما " انا الشعب زلزالة عاتيه " وها هو يكرر ذلك الزلزال حدث بعد اخر يذهل العالم اجمع والذي سيكون مع موعد الطوفان الجنوبي الهادر والامواج العاتية التي ستتشكل امواجها على المدينة الساحلية خور مكسر بعاصمة الجنوب الابدية عدن في ذكرى التصالح والتسامح الذي حوله ابناء الجنوب من ذكرى مشؤمة اوقعهم فيها الاحتلال بعهد ولى ومضى استمر في احتلال الوطن على نغمتها مرارا .. تفجر البركان الجنوبي وحولها الى ذكرى اخلاقية في مسيرة ثورته التحررية انطلق من تلك الذكرى هادرا تطايرة حممه في كل اتجاه بسرعة البرق رغم التنكيل والاغتيالات والمطاردات لكنه ابى وجسد تصالحه وتسامحة الحقيقي رغم زرع المحتل الدسائس والمؤامرات وستمر في ثورته وقد الالف الشهداء الذين رسموا الهدف السامي المتمثل " بالحرية والاستقلال".
فالشعب الجنوبي لن يحيد عن ذلك الهدف معاهديهم بالسير خلفهم مهما كلف من تضحيات يرددوا هتافتهم بكل الفعاليات المليونية " عاهدنا كل الشهداء .. لن نتراجع لن نهدى حتى طرد المحتلين " صار شعارا مالوفا لكل طفل وشاب ومراه ورجل في كل بيت جنوبي .
انه الشعب الزلزال العاتية الذي سيبرهن ذلك في ذكرى التصالح والتسامح القادمة ذلك العهد وسيزحفون للفعالية "الملايينة" من كل حدب وصوب في الجنوب الحبيب وسيصلون العاصمة افواجا وجماعات تحتضنهم ساحة الحرية ساحة الابطال الذين سقطوا على ترابها لنتصالح ونتسامح على ذكرهم العطر وسنهتف جمعا "نحن تصالحنا تسامحنا نحن جنوبيون في الساحات" يرضخ امام تلك الارادة كل مكابر وواهم وقف ذلك الزلزال الجنوبي بل سنعلن للعالم اجمع باننا على الارض صامدون ..