فصائل الحراك الجنوبي تصعّد من مطالبها بفك الارتباط بين الشمال والجنوب

صعدت فصائل الحراك الجنوبي المشاركة في مخيمات الاعتصام المنصوبة في ساحة الشهداء بعدن للمطالبة بفك الارتباط بين الشمال والجنوب من ضغوطها على الحكومة اليمنية من خلال استحداث حواجز تفتيش في مواقع النقاط الحدودية الشطرية التي كانت منصوبة قبيل تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو/أيار ،1990 في حين سقط قتيلان وعدد من الجرحى وسط معتصمين يطالبون بانفصال الجنوب عن الشمال في اليمن في ساحة العروض بحي خور مكسر بعدن، في ظل تضارب الأنباء عن تفاصيل الواقعة التي تسببت في حالة من الفوضى، تخوفا من اقتحامها .

وتزامن التصعيد مع مطالبة من "المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب"، اللجنة الأممية المكلفة التحقيق في جهات وأطراف متهمين بعرقلة العملية السياسية، والتي تزور حالياً محافظة عدن تقصي الحقائق لما يجري في الجنوب من دمار وقتل ونهب وطمس لهوية الشعب الجنوبي، حد تعبير رسالة من المجلس إلى اللجنة .

وسقط قتيلان وعدد من الجرحى بعد مطالبة معتصمين انفصال الشمال عن الجنوب، واتهم المعتصمون جنوداً من الجيش والأمن بإطلاق النار على المعتصمين إثر ما قالوا إن خلافاً نشب مع الجنود الذين طالبوا بإطلاق عدد من زملائهم احتجزتهم اللجان المنظمة للاعتصام، ووجهت إليهم تهمة التجسس والانتماء لمؤسسة "الأمن المركزي" .

في غضون ذلك، ذكرت وزارة الدفاع اليمنية أنه جرى اعتقال خمسة أشخاص سعوديين ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" بينهم قيادي بارز بالتنظيم . وقالت الوزارة في بيان إنه تم ضبط القيادي في تنظيم "القاعدة" حمزة الشروري وأربعة آخرين من عناصر التنظيم وجميعهم يحملون الجنسية السعودية، مشيرة إلى أنهم متورطون في قتل 15 جندياً في محافظة حضرموت شرقي البلاد قبل أكثر من شهرين .

* الخليج