مرشح الحوثيين السابق لرئاسة الحكومة يعلن عن طرحه مبادرة من 15 محوراً للخروج باليمن من أزمتها الراهنة

2014-10-09 17:58
مرشح الحوثيين السابق لرئاسة الحكومة يعلن عن طرحه مبادرة من 15 محوراً للخروج باليمن من أزمتها الراهنة
شبوة برس - متابعات - صنعاء

 

اعلن البرفسور أيوب الحمادي مرشح الحوثيين لرئاسة الحكومة مبادرة وطنية مكونة من   15 محوراُ للخروج باليمن من الأزمة التي تمر بها في الوقت الراهن .

 

وقال الحمادي :" نتابع بقلق بالغ تسارع الأحداث في اليمن و اتجاه البلد نحو المجهول  .. مؤكداً  أن الأمة اليمنية يجب ان تبدأ ببناء نفسها و الثقة بقدراتها و استعدادها لتقديم التضحيات و بذل ما تستطيع في سبيل ذلك.

 

 وطالب الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الذاتية واضاف :"  لذلك يجب أن نغلب مصلحة الوطن على مصلحة الذات و نمتلك الشجاعة الكافية للبدء في تنفيذ خارطة طريق, للخروج من مسلسل الاحتقان و بؤر الصراعات و الأزمات, حتى لانفقد السيطرة على البلد و نتجنب تمزقه و نبني جسور الثقة بين الجميع .

 

 وتابع :" لذا شعوراً بالمسؤولية الأخلاقية و الوطنية تجاه شعبنا اليمني و بلدنا الحبيب نتقدم بمبادرة وطنية نبتغي بها عون الله تعالى و كل المخلصين من أبناء اليمن بمختلف مشاربهم و توجهاته الفكرية و السياسية للخروج باليمن من هذا الاحتقان .. و ملامح هذه المبادرة كالتالي :

 

1- تشكيل مجلس رئاسي انتقالي برئاسة هادي و عضوية ممثل واحد لكل من المكونات التالية : المشترك و شركاؤه و المؤتمر و شركاؤه و انصار الله و الحراك و المستقلين. يتحمل المجلس الترتيب و التحضير لإجراء الاستفتاء على الدستور و اقرار الأقاليم حسب مخرجات الحوار الوطني.

 

2- تشكيل حكومة طوارئ و إنقاذ من الشخصيات المستقلة غير الحزبية للمرحلة القادمة تسعى للحفاظ على مقومات الدولة و تمنع تدهورها و تبني جسور الثقة و الشراكة داخلياً و مع الخارج في اطار الاحترام المتبادل للسيادة و الهوية اليمنية, على ان لا يسمح لهم الدخول في الحكومة الاتحادية القادمة حتى نضمن حياديتها .

 

3- خروج الجماعات المسلحة من داخل المدن و اعادة تأهيلها و دمجها في اجهزة الدولة الامنية او الدفاع حسب الحاجة على 3 مراحل مع نزع السلاح الثقيل.

 

4- فتح قنوات الحوار مع الجماعات المسلحة في مختلف مناطق اليمن دون استثناء و رفع المظاهر المسلحة في بؤر التوتر و إيقاف افتعال المعارك العبثية بين ابناء اليمن مع طي صفحة الماضي و اصدار قانون التصالح الوطني مع الجميع دون النظر للماضي و اعلان مبدأ الشراكة و التنافس من خلال صناديق الاقتراع .

 

5 - على القوى السياسية في اليمن أن تنسى الماضي و تسمو فوق الجراحات و تقبل بالواقع الذي ينظمه الدستور الحالي في هذه المرحلة، و أن يتحركوا من خلال ضوابط الدولة الموجودة و ركائز مبدأ الحوار.

 

6-التوقف على الحشود و الاعتصامات و التسييس الاعلامي و الارتهان للخارج او الاستقوى به في الصراعات او الاختلافات الداخلية.

 

7- تجريم الدعوات الطائفية و الانفصالية و الانتقاص من ابناء الوطن تحت اى ذريعة و حماية النسيج الاجتماعي اليمني و تعزيز الهوية الوطنية الجامعة.

 

8- اعادة أملاك و حقوق الدولة من النافذين و تعويض المواطنين الذين طالهم الاقصاء و التهميش او البسط على ممتلكاتهم.

 

9- تقليص ميزانيات الدفاع و الرئاسة و اتباع سياسة تقشف حكومي عام و الغاء الصناديق غير المبوبة, و التي تعتبر بؤر فساد و توجيه ما يتم توفيره لمشاريع التعليم و الصحة و الامن و المشاريع الصغيرة للشباب.

 

10- اصلاح منظومة الايرادات في الدولة مثل الاختلالات الضريبية و الجمركية و التأمينات و غيرها و توجيه ذلك لمعالجة مشاكل العجز في الميزانية.

 

11- استكمال معالجة ملف الازدواج الوظيفي و تنقية جداول الخدمة المدنية و الجيش و الأمن من الأسماء الوهمية ..

 

12- إعطاء الأولوية لاستكمال صياغة الدستور مع استفتاء شعبي يرتب الحياة السياسية و الاجتماعية و اقرار الاقاليم اعتمادا على مخرجات الحوار الوطني.

 

13- إعطاء الأولوية لتمكين الدولة من بسط نفوذها على كل التراب الوطني .

 

14- إعطاء الأولوية لتحسين الخدمات العامة المقدمة للشعب و تأمين أنابيب النفط و الغاز و اتباع السياسات النقدية التي تضمن استقرار صرف العملة الوطنية .

 

15- تنتهي المرحلة الانتقالية بالانتخابات الرئاسية و النيابية في اطار الدولة الاتحادية و الاقاليم في فترة لاتتجاوز سنة , على ان لايحق لأي من اعضاء المجلس الرئاسي او الحكومة الترشح لي آى منصب قيادي في الحكومة الاتحادية.

 

* عن  المشهد اليمني