خطورة تحول المرجعيات الدينية الجنوبية لواجهات سياسية

2014-09-27 14:08
خطورة تحول المرجعيات الدينية الجنوبية لواجهات سياسية
شبوة برس- خاص - تريم - وادي حضرموت

 

طالب كاتب سياسي وناشط حراكي "المرجعيات الدينية الجنوبية " المتصدرة في الحراك الجنوبي أن تسمو فوق الاختلافات السياسية الجنوبية , وتترك ذلك للسياسيين .

 

وقال الناشط  السيد " أحمد سالم بلفقيه" في صفحته الخاصة .. إن المرجعيات الدينية بجنوبنا يجب ان تسمو فوق كل الخلافات وأن لا تكون جزء من الإختلافات والصراعات البينية للجنوبيين فقد صار بجنوب مرجعيات مختلفة .

 

وقال السيد بلفقيه .. على مرجعياتنا الدينية أن تسمو فوق الجميع حتى تكون الفيصل حين الحاجة بين المختلفين فحين تمارس المرجعيات الدينية الجنوبية العمل السياسي تنزلق لمستنقع الساسة ويتطلب العمل السياسي منها ضرورة التنازل لحلول الوسط ونحن نعلم في الدين لا حلول وسط فيها فالفتوى واحدة وربما هناك إختلافات في الفتوى طفيفة حين عدم وجود النص والرواية في ذلك ولكن لا وسط وتوسط في النص القرآني والرواية في الحديث والحديث رواية وليس نص والراسخون في العلم الديني هم من يفرق بين الناسج والمنسوخ ولسنا نحن منهم .

 

إن المرجعيات الدينية بجنوبنا يجب ان تسمو فوق كل الخلافات وأن لا تكون جزء من الإختلافات والصراعات البينية للجنوبيين فقد صار بجنوب مرجعيات مختلفة منها ما هو متصل بالطريقة الحضرمية الصوفية والتي يتبع لها كثير من بلدان العالم وهم شوافع سنة كما يتواجد بجنوبنا حنابلة وهابية سلفية بمدارسهم ومناهجهم المتعددة وهناك اخوان مسلمين ينتمون لمدرسة سياسية معروفة لها قادتها على مستوى العالم فعندما يكون علماءنا منتمين مثلهم مثل علماء الأخوان يمارسون السياسة بشكل مباشر صار الصراع البيني ضرورة وخراب الديار والأوطان شيئا مقضيا .

 

عندما تخوض تلك الجماعات والوجاهات العمل سياسي فماذا تترك للساسة حين يختلفون بفصائلهم وقواعدهم الشعبية فلا مرجعيات تلجأ لهم وهذا ما يدمر مجتمعنا فلا توازن لمجتمعنا بدون مرجعيات موزونة تفصل في كل الخلافات والإختلافات .