البيان : مخيمات الحوثيين تعرقل اتفاقاً لإنهاء الأزمة في اليمن

2014-09-13 01:32
البيان : مخيمات الحوثيين تعرقل اتفاقاً لإنهاء الأزمة في اليمن
شبوة برس - متابعات - صنعاء

 

قالت مصادر حكومية في اليمن إن إزالة مخيمات الحوثيين من داخل العاصمة لا تزال تعيق إتمام اتفاق لنزع فتيل الأزمة في البلاد، في وقت اعتبر مسؤولون أن اليوم السبت سيكون حاسماً في مسار المفاوضات، فيما احتشد ملايين اليمنيين في الميادين والساحات العامة بالعاصمة وعموم المحافظات لأداء صلاة جمعة «اصطفاف لأجل السلام»، تأكيداً للرفض الشعبي للحروب والفتن، واستنكاراً لقطع الطرقات وحصار المدن.

 

جولة مفاوضات

 

وحسب المصادر فإن جولة من المفاوضات تواصلت ليلة أول من أمس بين مندوبين عن الرئيس عبد ربه منصور هادي ومندوبين اثنين عن عبد الملك الحوثي زعيم الجامعة للخروج لاتفاق حول وضع المخيمات،

 

وأضافت أن :«الجانب الحكومي اشترط إزالة مخيمات الحوثيين في مداخل العاصمة وشوارعها عقب التوقيع على الاتفاق مباشرة وتسمية رئيس الحكومة الجديد، فيما يرفض الحوثيون ذلك ويقترحون إزالة المخيمات على مرحلتين الأولى بعد تسمية رئيس الوزراء الجديد، والمرحلة الثانية عقب تشكيل الحكومة».

 

ووفقاً لهذه المصادر فإن «الجانبين اتفقا على خفض إضافي في الزيادة على سعر المشتقات النفطية بنسبة 30 في المئة وتشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف القتال في الجوف وتسليم مدينة عمران للسلطة المركزية »، وأضافت أن الطرفين اتفقا أيضاً على تشكيل لجنة تحقيق محايدة في الأحداث التي شهدها محيط رئاسة الحكومة، والتي قتل فيها سبعة من أنصار الحوثيين، إضافة إلى المواجهات التي وقعت في المدخل الجنوبي للعاصمة، وقتل فيها الحوثيون مدنيين اثنين.

 

يوم حاسم

 

وطبقاً لهذه المصادر فإن «اليوم السبت سيكون حاسماً في مسار المفاوضات التي يرعاها المبعوث الدولي الخاص باليمن جمال بنعمر، فإذا تم تجاوز هذه العقبة فإن النقاشات ستنتقل إلى التشكيلة الوزارية الجديدة، حيث يرغب الرئيس هادي بتعيين مدير مكتبه أحمد عوض بن مبارك رئيساً للحكومة الجديدة،

 

ومع اقتراب المفاوضات مع الحوثيين من نهايتها لا يعرف على وجه الدقة مواقف حزبي المؤتمر الشعبي الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح ولا موقف حزب الإصلاح الذي يدعم رئيس الوزراء الحالي محمد سالم باسندوه من هذا الاتفاق.