تقرير خاص : وصول (82) من عناصر القاعدة على دفعات إلى حضرموت وبلعيدي وزعماء الشريعة بداخل وادي حضرموت.

وصلت دفعة جديدة من عناصر أنصار الشريعة وتنظيم الجهاد بجزيرة العرب قبيل فجر اليوم الجمعة وعددهم 12 مسلح بحسب مصادر موثوق بها ( أن المسلحين وصلوا إلى المرقدة من أحياء القطن أنزلتهم سيارتين واستقبلوا من أشخاص يعتقد مناصرتهم للجماعة المسلحة ومن بينهم بعض جنسيات عربية) تعرفت عليهم المصادر من لهجاتهم عند السلام مع وصولهم , واستقبلت مناطق أخرى بمديريات القطن أيضاً وحوره وشبام وسيئون دفع مماثلة قدمت من البيضاء – أبين- شبوه – مأرب قدرت عددها مع دفعة اليوم بـ (82) عنصراً .

وهذا التنقل يكشف زيف بيان المنطقة العسكرية الأولى والأمن العام بوادي حضرموت بعدم تنقل المواطنين من بعد صلاة المغرب حتى صلاة الفجر كما أن الحاصل أن الجيش على الإطلاق لا يتحرك نفسه من بعد المغرب حتى ان جثث 14 جندياً ذبحوا بالسكين الجمعة الماضية باتت حتى اليوم التالي والتمثيل بها من قبل أنصار الشريعة بعد نقلها من حوطة شبام ورميها على الخط السريع كما أن النقاط العسكرية التي أقامها الجيش تنسحب قبل آذان المغرب وشوهد جلال بلعيدي المرقشي ومعه عبدالرب الكثيري وحارث النظاري وأبو الفضل الأبيني وهمام الشروري وأبا هند الريمي وسميليل الكندي ومن يرافقهم من الملثمين يتجولون أوقات الظهر والمساء آخرها ليلة أمس وبعد انفجارات مدينة المكلا عندما شوهد أبو حمزه جلال بلعيدي المرقشي ومعه خمسة من أنصار الشريعة في قرية عبوده مديرية القطن بعد زيارة لوادي بن علي كما نقل ذلك على لسانه للذين سلموا عليه بعد التعرف عليه ونقل ذلك عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي ومنشورات الواتس آب ومجموعات التواصل .

إلا أن "شبوه برس" لم يتأكد من مصادر أخرى أو حصوله على صور تثبت تواجد بعليدي المرقشي بالمناطق التي تجول فيها مساء أمس الخميس , على صعيد آخر كشفت مصادر في أمن المكلا أن أشهر معاقل جماعات أنصار الشريعة في ساحل حضرموت هي مديريات فوه /الشحر /غيل باوزير /الديس قصيعر/وادي حجر.

المصدر ذاته قال أن تعزيزات يتوقع وصولها اليوم الجمعة من سيئون إلى المكلا جواً من اللواء 315 ميكا من ثمود ومن الكتيبة الثانية لواء 27 ميكا لمساندة وحدات الجيش بالمنطقة العسكرية الثانية بعد هجمة مساء الأمس على مدينة المكلا واكتشاف مخطط بسيارات مفخخة لأهداف محتملة غير معروفة.