طائرة الاستطلاع الإلكتروني الأميركية "آر سي - 135" التابعة لسلاح الجو الأميركي - أرشيفية
عبرت طائرة استطلاع وتجسس أميركية الشهر الماضي المجال الجوي السويدي لتجنب اعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة الروسية.
ففي الثامن عشر من يوليو الماضي، اقتربت طائرات روسية مقاتلة من طائرة الاستطلاع الإلكتروني الأميركية "آر سي - 135" التابعة لسلاح الجو الأميركي بينما كانت تحلق في المجال الجوي الدولي في سماء بحر البلطيق، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ونقلت عن وسائل إعلام سويدية أن الطائرة الأميركية كانت تحلق بالقرب من كالينينغراد، وهي منطقة جيب عسكري روسي بين بولندا وليتوانيا.
وبينما اقتربت منها مقاتلات روسية، سعى ملاحو الطائرة الأميركية إلى تجنب المواجهة وقاموا بمناورة، ثم اتجهوا بها نحو المجال الجوي السويدي، وحلقت الطائرة في سماء جزيرة غوتلند.
ووفقاً لبيان نقلته "التايمز" عن قيادة الجيش الأميركي في أوروبا، فإنه تم توجيه الطائرة بالخطأ إلى المجال الجوي السويدي.
يشار إلى أن السويد، وهي دولة إسكندنافية، ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ومن المحتم أن تحصل طائرات الجيش الأميركي على تصريح كي تتمكن من دخول المجال الجوي السويدي.
وأشارت التقارير إلى أن طائرة التجسس الأميركية سارعت بعد ذلك بمغادرة المجال الجوي السويدي، بمجرد أن أبلغتها وحدات التحكم في النقل الجوي السويدي بهذا الخطأ.
وقالت وزارة الخارجية السويدية، الاثنين، إنها أجرت مناقشات بشأن هذه المسألة، لكنها لم تقدم تفاصيل.
جدير بالذكر أن حلف الناتو عزز وجوده في الدول المتاخمة لروسيا في أعقاب الأزمة الأوكرانية.
* سكاي نيوز