في 7/7 انهزم الجنوب عسكريا برغم انه كان يملك كل مقومات الانتصار والتوفق في المعدات وكفاءة الأفراد .
في 7/8 انهزم فريق البرازيل امام الفريق الألماني في حين انه الأكثر شهرة بين الفرق الكروية في العالم في تصدر الكرة العالمية.
الجنوب في 7/7 كانت هزيمته العسكرية الأولي امام الطرف الاخر الذي خاض أمامه معركتين في 1972-وفي 1979 وانتصر فيهما بتفوق / وفريق البرازيل هزيمته النكراء هذه الليلة هي الأولي منذ بداية كأس العالم.
الأسئلة المطروحة لماذا الجنوب انهزم بهذه البساطة في 7/7 عام 1994 ؟ والبرازيل في 7/8 / 2014 ؟
وهل سيكون هناك حراك كروي في البرازيل كالحراك السياسي في الجنوب ؟ وهل سيبقى الفريق متماسك كما هو ام ينقسم الى فرق صغيرة عديدة كما حدث للحراك الجنوبي ؟.
وما العلاقة بين الرياضة والسياسة هل هناك قاسم مشترك بينهما قد لا يكون بالتأكيد بشكل مطلق وجود قاسم بينهما لكن من المؤكد ان السياسة مثل الكرة هي لعبة وخلفياتها المادية تقدر بالملايين من الدولارات في تحديد نتائجها وعدد الأهداف المسجلة عند كل طرف وسعر كل لاعب لينتقل من فريف الى الفريق الاخر للتأثير علي النتائج
في الخلاصة
في لعبة الكرة الخسائر محدودة نسبيا وفي لعبة السياسة الخسائر في الأرواح والوطن لا تقدر بثمن المهم كيف العمل علي تجاوز الخسارة في معركة دون خسارة للحرب حسب التعبير الشهير للجنرال ديجول خسرنا معركة في فرنسا ولكننا لم نخسر الحرب ؟؟