حلف قبائل حضرموت يدين هجوم سيئون و يطرح علامات استفهام كبيرة على قيادة المنطقة العسكرية الأولى

يستنكر حلف قبائل حضرموت ويدين بشدة كل أعمال القتل والإرهاب والنهب وزعزعة الأمن والاستقرار في كل أرجاء حضرموت الذي تقوم به عناصر وتنظيمات إرهابية خارجة عن القانون بدعم قوى متنفذة من عصابات الفيد والنهب ومافيا النفط في صنعاء التي تنهب ثروات حضرموت وذلك لإحداث فوضى عارمة وانفلات أمني وخلط للأوراق الهدف منها السيطرة على الثروات النفطية ، وقد حذر الحلف مراراً وتكراراً من كل ذلك في بياناته السابقة ، ويؤكد رفضه لكل هذه الأعمال الإجرامية .

ومن ذلك الهجوم الإرهابي الذي أستهدف مدينة سيئون يوم أمس الخميس 26/6/204م وهو يضع علامات استفهام كبيرة على قيادة المنطقة العسكرية الأولى على كثرة ألويتها المنتشرة في وادي حضرموت والتي من اختصاصها على ما يبدو قتل وابتزاز المواطنين وإرهابهم في نقاطها المنتشرة بكثرة على الطرقات ومداخل المدن والسماح للجماعات الإرهابية التي تستبيح المدن وأهلها بعمليات القتل والتخريب والنهب والفوضى العارمة وهو ما يؤكد أن هذه القوات ليست لحفظ الأمن وهي تتحمل المسئولية كاملة عن هذه الأحداث.

وفي مقابل ذلك فإن الحلف يستنكر أيضاً الطريقة والأسلوب الذي تتخذه القوات العسكرية في تنفيذ حملاتها من ترويع للآمنين وإرهاب الأطفال والنساء والاعتداء عليهم وعلى حرمات البيوت وتكسيرها ونهب لبعض الممتلكات الخاصة بالمواطنين وكذلك الاعتقال العشوائي لبعض من ليس لهم يد في الأعمال التخريبية الباطلة.

وأن ما حصل في منطقة حلفون بمديرية الديس الشرقية فجر يوم الأربعاء الماضي25/6/2014م , فإن الحلف يستهجن الأسلوب الذي تعاملت به القوات العسكرية في حملتها, حيث قامت بترويع المواطنين الآمنين وإرهابهم, والاعتداء على النساء والأطفال وضربهم بالأيدي وبأعقاب البنادق وتكسير ونهب لبعض ممتلكاتهم الخاصة.

ولهذا فإن حلف قبائل حضرموت يشدد على السلطات بإطلاق سراح كل من هو بريء من المعتقلين وتعويضهم عما تعرضوا له ورد اعتبارهم , وتعويض كل من تعرضت ممتلكاتهم للنهب والتكسير ، وتطبيق العدالة والقانون ضد كل من تثبت إدانته.

صادر عن /

حلف قبائل حضرموت