لازالت قضية الطفل الحضرمي سالم صالح البطاطي، و المختطف منذ نحو (86) يوماً على أيدي عناصر قبلية تنتمي لقبيلة المصعبين بمحافظة شبوة، لازالت تجذب إليها المزيد من الأنصار والمتعاطفين مع الطفل وعائلته، خصوصاً وأن الطفل أختطف على خلفية قضية ليس له ولا لأسرته أي علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد.
التعاطف والتضامن مع قضية الطفل سالم البطاطي ، جاء هذه المرة من قبل مجموعة من الشباب الإندونيسي ، والذين عبروا عن رفضهم للواقعة وتضامنهم الكامل وغير المحدود مع الطفل وأسرته، وذلك من خلال إصرارهم على رفع الشعارات واللافتات المنددة باختطافه.
وشدد أفراد الجالية الإندونيسية في مدينة المكلا، على رفض وإنكار الدين الإسلامي لمثل هذه الظواهر البعيدة كل البعد عن تعاليمه الحنيفة. مطالبين السلطات المعنية بسرعة العمل على تحرير الطفل ومعاقبة الجناة وتحميلهم المسئولية الكاملة عن الإضرار النفسية والمعنوية المترتبة على هذه الجريمة النكراء.
ولم يكن التضامن الإندونيسي هو الوحيد من نوعه، فقد تناولت مواقع التواصل الاجتماعية صوراً لمجموعة من الأطفال بمحافظة شبوة وهم يرفعون صور الطفل سالم صالح البطاطي والمختطف لدى عناصر تنتمي لقبيلة المصعبين بمحافظتهم. حيث وجد أولئك الأطفال في رفع الصور طريقة للتعبير عن استنكارهم وتنديدهم بهذه الجريمة ، ورفضهم استخدام الأطفال كوسيلة للضغط والترهيب.
وكان مشائخ واعيان بمحافظة شبوة استنكروا هذه الا عمال الدخيلة على المحافظة التي لا تمت بصله لعادات واعراف شبوة مستنكرين تخاذل الاجهزة الامنية ازاء هذه الحادثة
مطالبين بفرض عقوبات مشددة للخاطفين تحقق مبدأ الردع والزجر على الصعيد الاجتماعي كعيب أسود تجاه من يقومون باختطاف الأطفال كون الأعراف الاجتماعية تحظى في أوساط القبائل حيث تتعامل مع أي شخص يمس طفل أو امرأة بالعيب الأسود حتى وهي في أحداث النزاعات المسلحة وكل هذا من شأنه أن يحد من اتساع هذه الظاهرة.