تحت عنوان "عجائب وغرائب" كتب الزميل منصور صالح في صفحته الخاصة معلقا على تصريحات القيادي الاصلاحي عبدالرحمن بافضل حول أن الرئيس علي ناصر محمد وعلي سالم البيض قد أعلنا تأييدهما للرئيس هادي قائلا :
بالأمس قالت التسريبات ان العطاس وعدنان البيض أعلنا تأييدهما و وقوفهما الى جانب الرئيس هادي.
أمر ممكن وجائز العطاس وسياسي مرن ،وعدنان البيض تاجر يخشى إن تتأثر مصالحه وامواله بأي إجراء عقابي دولي قد يتخذ ضد والده.
اليوم ارتفع سقف الأمل وكتب القيادي الإصلاحي عبدالرحمن بافضل قائلا ان علي سالم البيض وعلي ناصر محمد قد اعلنا تأييدهما للرئيس هادي في سبيل تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار مبشرا بنهاية الحراك المسلح ونهاية الصراعات الجنوبية الجنوبية والجنوبية الشمالية.
وقال بافضل في منشور له على الفيس بوك إن "علي ناصر والبيض يعلنان تأييدهما للرئيس هادي اليوم فقط نستطيع ان نقول ان الحراك المسلح ما عاد له وجود في الجنوب ونبارك من كل قلوبنا انضمام البيض الى مسيرة بناء اليمن الجديد في ظل النظام الفيدرالي على غرار الامارات العربيه المتحده الشقيقه"
وأضاف بافضل إن " اعلان البيض وعلي ناصر تأييدهما للرئيس المنتخب المشير عبدربه منصور هادي يعني الانضمام الى نتائج الحوار الوطني الشامل والمصادقه على نتائجه ومن ذلك التأكيد على الوحده في ظل النظام الفيدرالي .
وأختتم باقضل قوله " نبشر الشعب اليمني بمستقبل زاهر بعيدا عن الصراعات الجنوبيه الجنوبيه والجنوبيه الشماليه وانتهاء المظاهر المسلحه والعنف بعد انخراط البيض في الحراك السلمي ولم يبق من مظاهر العنف سوى المخلوع والحوثي والقاعده وكلها ادوات للمخلوع!
لا تعليق سوى اما ان زلزالا كبيرا سيحدث أو ان جنون قيادات الاصلاح وصل الى مرحلة لا أمل في شفائها.