كتبت في 20 / فبراير /2014 مقالا بعنوان " دعوا اليمن قبل الجنوب تحمل مسؤولية إفشال مخرجات الحوار الوطني " امام المجتمع المحلي والإقليمي والدولي و الامم المتحدة بدلا من إلصاق الفشل علي الحــــــــــراك الجنوبي الذي طالما يقدم خدمات مجانية للطرف الاخر
وقد قدمت أسباب كثيرة وأمثلة عديدة ان النخب الحاكمة في اليمن لم تقبل مخرجات الحوار الا مضطرة لان الكثير من شروطه ستؤدي الي استبعاد اغلب النخب السياسية اليمنية العاملة في الساحة السياسية
من تهميش دور القبيلة والمؤسستين العسكرية والأمنية في تقلد المناصب القيادية في الدولة واشتراط المؤهلات الجامعية لتبؤ تلك المناصب وبالأمس صدر بيان هيئة علماء اليمن المنعقد بقاعة.المؤتمرات بجامعة الإيمان بصنعاء برئاسة الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الأ يمان ورئيس الهيئة وذلك لتحديد موقف الهيئة من صياغة الدستور الجديد لليمن .
وانعقد المؤتمر المذكور تحت شعار " القرأن والسنة فوق الدستور والقانون وكل ما يخالفهما فهو باطل" وأشارت المواقع الإخبارية ان بيان العلماء وقع عليه اكثر من 300 عالم من علماء اليمن لو أردنا تلخيص بيان العلماء الأجلاء فهو باختصار يلغي وينسف كثيرا