صحفي وكاتب وشاعر من اليمن. من مواليد قرية (القُدْمة) حاضرة مشيخة الموسطة من قبيلة ( آل النقيب ) مديرية ( منطقة يافع ) محافظة لحج في الجمهورية اليمنية عام (1944م).
تلقى تعليمه الأول في كتّاب القرية (المعلامة) ثم في مدرسة (قعطبة). ثم إلتحق بمدرسة (بازرعة) الإسلامية والمعهد العلمي الإسلامي في كريتر – عدن لإكمال المرحلة الابتدائية والإعدادية. حصل بعد ذلك على الثانوية العامة من مدرسة (الخديوي اسماعيل) بـالقاهرة (1964-1965م)، ثم التحق بـجامعة القاهرة في (1965-1966م) بكلية الآداب قسم الصحافة، وتخرج في (1968-1969م) بليسانس صحافة وبتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف وكان الأول على دفعته.
عمله
عمل في عدن في الفترة (1970-1973م) مدرساً في كلية عدن، ورئيساً لقسم الأخبار في إذاعة عدن، ثم مديراً للإذاعة ونائب رئيس مجلس الإذاعة والتلفزيون، ومقدماً ومعداً لبرنامج تلفزيوني عرف بـاسم (فنجان شاي) الذي لا يزال في ذاكرة معاصريه، كما عمل لبعض الوقت في وزارة الثقافة، وملحقاً إعلاميا في دولة الكويت .
أحد مؤسسي اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وقد ذهب إلى صنعاء في بداية (1974م) ضمن وفد لأستكمال إنشاء “الإتحاد” الموحد للشطرين ولم يعد إلى عدن عقب إنتهاء المهمة.
لم تسمح له الظروف بالعمل في صنعاء فتوجه إلى بغداد وعمل في البرامج الثقافية وسكرتير التحرير لمجلة الإذاعة والتلفزيون لمدة سبع سنوات، ثم غادرها إلى السعودية في (1981م) حيث كان يعمل والده رحمه الله.
عمل في مدينة جدة خارج مجال تخصصه حتى عام (1985م) حيث غادرها إلى أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
عمل في أبوظبي محرراً صحفياً وكاتباً لعمود يومي في جريدة الإتحاد الإماراتية لمدة 15 عاماً ، ثم عُين مستشاراً ثقافياً في سفارة الجمهورية اليمنية في أبوظبي منذ عام (2001م) إلى تاريخ وفاته في 8-1-2012
له من الأولاد أربعة وبنتان.
كتاباته
كان يكتب عموداً يومياً في كل من جريدة أخبار العرب الإماراتية والثورة اليمنية و (3) أعمدة أسبوعية في الصحف اليمنية: الأيام، 26 سبتمبر و الجمهورية.
مع الشاعر الكبير عبدالله البردوني
صدر له كتاب (دفاتر الأيام) عن ذكريات الأيام العاصفة التي عاشتها في عدن في السبعينات.
شعره
حرص على جمع اشعاره استعداداً لطبعها كما كان ينوي إصدارها في عمل يجمع فيه بعض كتاباته في الصحف إلا أن الأجل وافاه قبل تحقيق ذلك، وستتاح الآن على هذا الموقع إن شاء الله.
من القصائد التي كتبها (أخوة الدم) و (تقاسيم حب يمنية) و (يا خال) و غيرها …..
و من أبيات الشعر التي كتبها :
تقاسيم حب يمانية
قالوا عشقت فقلتُ عِشق يبهر
وهوًى يشفّ ورقّة تَتكسَّر
ومدامعٌ تجري على أشجانها
من كلّ نبضٍ عاشقٍ تتقطّر
عشقٌ يهزّ الروحَ في ملكوتها
لا يحتوي لغةً ولا يستأسر
ولطالما الشعراءُ قبلي حاولوا
أن يملكوه فأخفقوا وتعثّروا
زعموا هوانا في القصائد نشوةً
وسحابَ صيفٍ بالمشاعر يعبر
لا والذي فطر السماءَ وزانها
إن العواطفَ في القصائد أَنْهُر
خلق اليمانيّون.. في أعماقهمْ
مُثُلَ الجمالِ ووهجها المُتكبِّر
وعلى أياديهم بدائعُ جَنّةٍ
من كلّ أخضرَ وارفٍ يَتشجَّر
طُبِعوا على حبّ الجميلِ سَجيّةً
تتغيّر الدنيا ولم يَتغيّروا
والشعرُ في أفواههم معزوفةٌ
تسمو النفوسُ بها ولا تستأثر
ولقد ورثنا الشعرَ عن أجدادنا
قدراً علينا في الفنون يُقدَّر
سيفٌ يمانيُّ المضاءِ مُحارِبٌ
علقتْ به الراياتُ وهْي تَحرَّر
في كلّ نفسٍ شاعرٌ مُتَرسِّلٌ
أو مُوشِكٌ أو طامح يستفسر
اكمل قرائة القصيدة
التكريمات
- كُرِمَ من قبل الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة اليمني (سابقا) .
- مُنح درع المؤسسة من قبل مؤسسة السعيد للعلوم و الثقافة التابعة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم .
- كُرّم من عدة جهات مستقلة باليمن و دولة الإمارات العربية المتحدة .
وفاته
مع أحفاده
توفي صباح الثامن من شهر يناير لعام 2012 في الساعة الثانية والربع صباحا بتوقيت اليمن و الثالثة والربع صباحا بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة في مستشفى القلب بمدينة برلين الألمانية عن عمر ناهز (68)
أقيمت صلاة الجنازة عليه في مدينة أبوظبي – التي قضى فيها آخر 26 عاماً من حياته - عصر يوم الخميس الموافق 12 يناير 2012 ودفن في مقبرة بني ياس بحضور جمع غفير من الأهل والأصدقاء. نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
يمكن الاطلاع على المزيد في مدونته على الرابط التالي : اضغـــــط هنـــا