كتبت زود دويتشه تسايتونغ تقول:
"الانتخابات الجزائرية مهزلة، المرشح للفوز فيها هو الرئيس الحالي (عبد العزيز بوتفليقة) الذي يعاني من المرض.
بوتفليقة الذي كان متحدثاً مثيرا لم يُلق أي خطاب خلال الحملة الانتخابية (...). سيكون من الأحسن للجزائر، لو انسحب بوتفليقه (من سباق الرئاسة). اكتسب بوتفليقة ما يكفي من المجد: بطل حرب التحرير ضد الفرنسيين، ثلاث مرات رئيساً للجمهورية وصانع المصالحة خلال الحرب الأهلية في التسعينيات. لكن يبدو أن الرجل العجوز لا يقدر أو لا يُسمح له بالانسحاب. فالنظام الذي يقف وراءه لازال في حاجة إليه".
وتضيف الصحيفة في تعليقها: "كل هذا يذكر بالاتحاد السوفيتي خلال فترة بريجنيف (...). لكن في بلد ثلثا سكانه من الشباب دون الثلاثين عاما.
(شباب) يتابع يوميا من خلال الإنترنت كيف تمكنت دول قريبة مثل فرنسا في الجمع بين الرخاء والحرية، حيث يمكن لكل مواطن بشكل من الأشكال أن يكون له مستقبل صغير".
وختمت الصحيفة بالقول: "الآن، وقبل إجراء الانتخابات بفترة صغيرة يتم قمع الاحتجاجات المتنامية.
وتمول القلة الغنية الحملة الانتخابية للرجل المريض.
سيتم انتخاب بوتفليقة إذن، لكن يبقى مفتوحاً إن كان سيشهد بنفسه فشل هذه اللاّسياسة".
*دوتش فيليه