‘‘ هل يغتنم الحراك الفرصة‘‘ تحت هذا العنوان كتب الزميل لطفي شطارة تغريدة على صدور قرار مجلس الامن جاء فيها :
الحراك هو الوحيد في اليمن شمالا وجنوبا الذي يخاف المجتمع الدولي من القضية التي يحملها لانها تعبر عن الارادة الشعبية لشعب بكامله ، ولهذا استمرار الضغط السلمي وتشكيل قيادة موحدة ووضع رؤية واقعية بعيدا عن التشدد تخاطب المجتمع الدولي باللغة التي يفهمها .
سيؤدي هذا الضغط السياسي الجنوبي الى رضوخ المجتمع الدولي أمام ارادة شعب ومنحه حقه في تقرير مصيرهم .. لان قرار مجلس الامن الدولي ألمح الى ان الكيانات السياسية التي سيتم ملاحقتها لعرقلتها التسوية السياسية هي تنظيم القاعدة والائتلاف السياسي الداعم للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ، بمعنى أن الحراك الجنوبي يدرك العالم انه سلمي
ويحمل قضية سياسية من الصعب ادراجه ضمن المعرقلين للعملية الانتقالية في اليمن .
الكرة في ملعب المكونات الجنوبية الان اكثر من اي وقت مضى للتوحد وتشكيل قيادة موحدة تمنح لها الثقة والبدء بعمل سياسي ممنهج وتشكيل ( لوبي ) - مجموعة ضغط - للانتصار للقضية الجنوبية بشكل سياسي محترف وعملي داخليا وخارجيا ، بعيدا عن الانجرار لفخ التصادم مع السلطة التي تسعى الى ذلك بعض الاطراف فيها.
فهل يغتنم الجنوبيون الفرصة ويرفعون من شأن قضيتهم الى مستوى الحل الذي ينشدونه ؟ .
اذا أضاع الجنوبيين هذه الفرصة فلن يلوموا الا أنفسهم .