تيار الحجرية بنسخته الجديدة: مشاهير التواصل الاجتماعي.. أداة لإعادة عدن إلى تبعية صنعاء

*- شبوة برس – عادل اليافعي

تحت غطاء ما يسمى "أبناء عدن"، يطل علينا تيار الحجرية بثوب جديد، مستغلاً وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بقوات الأمن الجنوبية وقيادات الدولة، بهدف إضعاف المشروع الجنوبي وابتزاز أبناء اليمن المقيمين في العاصمة عدن وسلبهم المال تحت مبرر حمايتهم و الدفاع عنهم وخاصة أصحاب مهنة التجارة و الاستثمار بالرغم انهم يمثلون خطر على ابناء اليمن قبل الجميع لانهم يحرضون عليهم و الكثير منهم مقيم في عدن دون ان يحمل توجهات سياسية بل اغلبهم لطلب الرزق او اللجوء من الحرب .

هذا النهج ليس وليد اليوم، بل امتداد لمشروع فتاح إسماعيل وتيار الحجرية القديم، الذي حاول جعل عدن مدينة لكل يمني بشرط الولاء للأيديولوجيا، بينما بقي اليمن مغلقاً أمام الجنوبيين.

اليوم، تسعى الأحزاب اليمنية بمختلف توجهاتها لاستخدام بقايا الأسر الحجرية في عدن – وبعض ضعاف الانتماء من أبناء الجنوب – كأدوات سياسية وإعلامية، تمهيداً لساعة الصفر للانقلاب على مكتسبات الجنوب. ما ينقصهم فقط هو القوة والنفوذ لفرض واقع جديد من الولاء لصنعاء.

ورغم وجود قلة وفية من أبناء الحجرية ضحوا لأجل عدن، إلا أن الخطر يكمن في التيار المنظم الذي يوظف الإعلام الحديث كأداة لاختراق الصف الجنوبي. 

وحدة الدعم الاعلامي الجنوبي