دخول باكستان على الخط يسقط خيار الضربة النووية الإسرائيلية

2025-06-16 09:55
دخول باكستان على الخط يسقط خيار الضربة النووية الإسرائيلية
شبوه برس - متابعات - اخبارية

 

‏‎#عاجل - إسقاط الضربة النووية ضد إيران …. باكستان في تعاون كامل مع إيران ….. نقل دفاعات إتش كيو 19 الى ‎#طهران

 

أخطر تحول استراتيجي في المنطقة منذ سنوات، حيث تم إجهاض خيار الضربة النووية ضد ‎#إيران بعد دخول ‎#باكستان على خط المواجهة بتضامن كامل، ليس فقط سياسيًا، بل نوويًا وعسكريًا.

 

 باكستان تعلن تضامنًا نوويًا كاملًا مع إيران، ما يعني إسقاط فعلي لأي قيمة ردعية للترسانة النووية الإسرائيلية. الرسالة الباكستانية كانت واضحة: أي هجوم نووي على إيران سيُقابل بتصعيد خارج حسابات الردع التقليدي.

 

 ‎#الصين تدخل الخط مباشرةً عبر نقل منظومات الدفاع الجوي المتقدمة HQ-19 إلى طهران، مما يمنح إيران قدرة غير مسبوقة على إسقاط الصواريخ الباليستية والطائرات في مدايات استراتيجية.

 

 تسريب استخباري خطير يكشف أن ألمانيا مررت قنبلة نووية لإسرائيل لاستخدامها في عملية استباقية ضد إيران، لكن هذا السيناريو انهار مع الإعلان الباكستاني والتنسيق الثلاثي مع الصين.

 

 إسرائيل توسّع دائرة الهجوم لتشمل شرق أذربيجان وتبريز، في محاولة لضرب الأقليات وإشعال الداخل الإيراني من خلال استهداف الحرس الثوري والمؤسسات الحيوية قرب الحدود مع باكستان.

 

 الخليج العربي والممر الهندي–الإسرائيلي إلى أوروبا في خطر: التحالف الإيراني–الباكستاني–الصيني يُسقط مشروع الممر الهندي الذي أرادت تل أبيب ونيودلهي استخدامه لكسر محور المقاومة.

 

 المعركة لم تعد تحت السقف النووي، بل أصبحت فوقه. الردع لم يعد نوويًا فقط، بل ثلاثي الأبعاد: نووي، صاروخي، وتحالفي. ونتنياهو بات محاصرًا في قبو وزارة الدفاع بعد وصول الصواريخ الإيرانية إلى عمق “الكرياه”.

 

 التنسيق مع الصين وباكستان يقلب المعادلات: الدفاع الجوي الإيراني يقترب من النموذج الصيني، والبرنامج النووي الإيراني يحصل على غطاء استراتيجي غير مسبوق.

 

تركيا تلعب دور الممر الصامت: رغم عضويتها في الناتو، سمحت بتمرير مساعدات عسكرية عبر باكستان، كما حصل في النزاع الباكستاني–الهندي.

 

في النهاية، تؤكد الحلقة أن ما يجري هو إعادة تشكيل للتوازنات الإقليمية:

 

•باكستان تقود توازنًا ردعيًا ضد إسرائيل والغرب.

•الصين تدعم البنية الدفاعية والتقنية لإيران.

•إسرائيل تفقد احتكارها للسلاح النووي في المنطقة لأول مرة منذ عقود.

 

المعادلة تغيّرت…

إيران لم تعد وحدها، والردع لم يعد بيد من يملك القنبلة فقط، بل بيد من يستطيع إبطال مفعولها قبل أن تُستخدم.

 

✍ معاذ حمزة .