هل يستطيع الانتقالي المواجهة في حال فرضت علية اي تسوية سياسية؟

*- شبوة برس - جهاد جوهر 

يوماً بعد يوم وشعب الجنوب العربي يطالب المجلس الانتقالي بفض شراكته مع براغلة تعز اليمنية بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي يكابده المواطن في الداخل الجنوبي والمطبق عليه من شرعية الاحتلال اليمني ومساندة التحالف العربي غير المأمون تجاه مشروع الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية­-­

فشعب الجنوب الجبار الذي قدم قوافل من الشهداء من أجل تحقيق أهدافه النبيلة، يعلم علم اليقين أن الرياض ليس في قاموسها السياسي مناصرة الحق الجنوبي وعودته إلى أبنائه الأصليين.

وكل ما في الأمر: هل يستطيع المجلس الانتقالي على المواجهة العسكرية في حال اتفق التحالف العربي والحوثي والعليمي على أي تسوية سياسية في البلاد لم تكن القضية الجنوبية طرفاً فيها؟

أم أن انتقالينا وكل ممثليه في دول الخارج لم يفقهوا في السياسة شيئاً، ولم يتحركوا طوال هذه الفترة الزمنية لإقناع أي حليف دولي لمناصرتهم كما تناصر إيران الحوثي؟ أم أنهم سيراقبون قوات الأعداء وإذا هي على مشارف الجنوب سيتخذون الموقف كما حصل مع سلفهم البيض حين شاهد قوات عفاش على مشارف العاصمة عدن وأعلن فك الارتباط؟