أحمد قردع مع الرئيس الزبيدي
قضية الجندي الجنوبي أحمد ناصر قردع لم تعد مجرد ورقة في أدراج القضاء بل أصبحت جرس إنذار لكل من لا زال يحتفظ بذرة كرامة أو إحساس بالمسؤولية.
محامي الجندي أحمد قردع قدم الطعن والنيابة ردّت ومحكمة الاستئناف استلمت الملف وحددت أولى الجلسات يوم الأربعاء الموافق 7 مايو 2025م وبعد اثني عشر يوماً فقط سيقف أحمد أمام منصةٍ يفترض أنها للعدالة بينما هو ضحية ملف تخفي بين سطور صحيفة الاتهام كثيراً من الشبهات.
أين الإعلام الجنوبي أين الأقلام التي كانت تهدر لأتفه القضايا أين النشطاء الذين يملأون منصاتهم بالشعارات والهاشتاجات الفارغة أين من يسمون أنفسهم حماة الجنوب هل أصبحت الدماء الرخيصة لا تحرك سوى العناوين المأجورة؟
نقولها بمرارة اليوم أحمد وغداً غيره
الصمت في مثل هذه القضايا خيانة
السكوت على الظلم مشاركة فيه.
نطالب الرئيس عيدروس الزبيدي بتحمل مسؤوليته الكاملة والتدخل العاجل فهذه القضية ليست شخصية بل قضية رأي عام جنوبي بامتياز.
لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نصمت
العدالة لأحمد قردع... وإلا فلتفضح كل الضمائر الميتة.
#الحرية_لأحمد_قردع
#أوقفوا_الإعدام_بحق_احمد_ورفاقه
#أين_القيادة_من_ظلم_الجنود
✍