*- شبوة برس – أحمد العيدروس
في عام 2013 تم تعيين رياض الجهوري مديرا عام لمديرية القطن لكن ما لبثت أن تفجرت الفضيحة التي لا تنسى
استقبل عناصر القاعدة بعد تنفيذهم غزوة البنوك وكأنهم رجال دولة وعلى رأسهم الإرهابي جلال بلعيد في منطقة بحيرة تحت شبام ظهر رياض وهو يبتسم في وجه القتلة ويصافحهم وتم تصويره في مشهد مخزي ليصدر المحافظ قرار عزله فورا بتوجيه من رئيس الجمهورية آنذاك عبدربه منصور هادي مع إحالته للتحقيق بتهمة التواطؤ مع تنظيم إرهابي لكن فر هاربا
الفيديو كان صادما والمشهد لا ينسى
لكن هذا الوجه المتلون لا يعرف الخجل
عاد في 2016 بمنصب مستشار لشؤون الشباب والرياضة واثبت فشله وخطورته مره اخرى ثم في 2020 بتعيينه مديرا عام لمكتب الشباب والرياضة بقرار من الوزير نايف البكري وبدعم مباشر من المحافظ البحسني
والنتيجة فشل ذريع عبث في ملفات المكتب ولهط واضح لأموال صندوق الشباب والرياضة حتى تم عزله بعد أن أصبح وجوده عبئاً كبيراً
واليوم ..يتسلل إلى الهضبة لا عن قناعة صدقوني بل طمعاً في منصب جديد وسعيا لتلميع صورته السوداء لعل أحد يغض الطرف عن ماضيه المخزي
ولا ننسى علاقاته الوثيقة بصلاح باتيس وارتباطه العميق بتيار الإخوان المسلمين
هذا نموذج متكامل من التواطؤ من الكذب على الناس
من القاعدة إلى الإخوان من الفشل إلى التلميع هذه قصة رياض الجهوري
من يصمت عن هذه الملفات شريك ومن يفتح له الأبواب خائن لذاكرة حضرموت
افضحوه… فتاريخه عار لا يغتفر
وسوف نقوم بنشر المقطع في الايام القليلة القادمة ..
*- من نافذة الكاتب على فيسبوك