مليونية المكلا.. وهستيريا القوى اليمنية!

2025-04-25 18:59

 

ماحدث يوم أمس في مدينة المكلا من حشد مليوني ليس حدث عابر بل استفتاء شعبي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى قال فيه أبناء حضرموت كلمتهم الفاصلة إنها جنوبية الهوى والهوية والنخبة الحضرمية خط أحمر ،والمجلس الانتقالي يمثلنا لأنه الممثل الرئيس لشعب الجنوب الذي فوضه الشعب في مليونية شهدها العاصمة عدن في مايو ٢٠١٧م لقطع الطريق على المتربصين بقضية شعب الجنوب من المكونات اليمنية ومن على شاكلتها من المكونات الكرتونية التي تتحدث بإسم الجنوب .

 

نعم المليونية التي احتشد فيها الحضارم من كل حدب وصوب من القرى والأرياف والصحاري والهضاب والوديان والمدن والسهول والجبال كانت ضربة قوية في وجه القوى اليمنية التي تحاول الرقص على السلالم في الوقت الضائع كرقصة الديك المذبوح في محاولة منها لضرب النسيج الإجتماعي الحضرمي كآخر ورقة تلعب بها بعد أن فشلة فشلا ذريعاً في كل المؤامرات التي حاكتها في أغلب المحافظات الجنوبية بدءا بالعاصمة عدن وانتهاء بالمهرة ،وهي اليوم تحاول ايجاد لها موطن قدم في حضرموت من خلال سمومها القاتلة التي تستميت في بثها عبر بعض الأطراف .

 

التفاف الحضارم خلف قيادتهم ونخبتهم وتمسكهم بالمشروع الجنوبي أصاب القوى اليمنية الموهوسة بمرض الوحدة بالجنون وزع الرعب من خلال المليونية الكبرى التي أقيمت في مدينة المكلا، وكانت عليهم كالبركان عليهم وجعلتهم يسرخون وينبحون وأفقدتهم التوازن وأفشلت كل المؤامرات التي كانوا يحيكونها لحضرموت من أجل اغراقها في وحل الفوضى وتفتين النسيج الإجتماعي عبر بعض القوى الكرتونية التي تحمل مشاريع اليمننة المرفوضة من قبل شعب الجنوب ،ما حدث يوم أمس في ساحة الحرية في المكلا يعد انتصارا كبيراً للمشروع الجنوبي والمجلس الانتقالي،حمل رسائل كثيرة للداخل والإقليم والعالم مفادها أن حضرموت قد حددت مصيرها وقطعت الطريق على كل من يحاول خلط الأوراق في حضرموت والعالم يدرك جيداً مايدور من أحداث على الساحة الجنوبية ويقرأها جيداً وستظهر نتائجها قريباً بإذن الله .

 

قالها اللواء أحمد سعيد بن بريك وبصوت عالي قريباً ستكون النخبة الحضرمية في الوادي والصحراء،نعم نحن ندرك جيداً أن المنطقة العسكرية الأولى أيامها باتت معدودة وتعيش هذه الأيام في رعب شديد من كل الخطوات التي يقوم بها المجلس الانتقالي كلنا شاهدنا يوم الثلاثاء الماضي الفعالية التي دعا لها شباب الغضب في الوادي التي خرجت وجابت مدينة سيئون وهي تحمل إعلام الجنوب وصور الرئيس عيدروس الزبيدي أمام مرأى ومسمع العسكرية الأولى التي ينخر عظامها الضعف جراء اللطمات التي تتعرض لها بين الفينة والإخرى ،ومليونية حضرموت أولا كانت بمثابة آخر رصاصة في نعشها والأيام القادمة تبشر بالخير .

 

حتى قنوات ومهرجي ومطبلي القوى اليمنية ومفسبكيهم أصابهم الزهايمر والرعاش المزمن من المليونية، ولم يتمالكوا أصابهم وراحوا يتخبطون في نشر الأكاذيب والاشاعات للتشويش على الحدث الحضرمي الكبير ياجماعة خلوهم يقولوا مايقولوا ينشروا ماينشروا لأنهم لديهم خبرة متراكمة في الكذب والخداع .. حضرموت انتصرت وقالت كلمتها الفاصلة ودحضت كل الأكاذيب وقطعت الطريق على المتربصين وهتف الجميع من الساحة حضرموت جنوبية الهوى والهوية مليونية المكلا اصابت القوى اليمنية بالهستيريا ولم يجدوا علاج لذلك . . انتهى الكلام .. !