حملات تشويه النخبة الحضرمية.. مؤامرة إخوانية لتصدير الفوضى

2025-04-24 06:53
حملات تشويه النخبة الحضرمية.. مؤامرة إخوانية لتصدير الفوضى
شبوه برس - خـاص - المكلا

 

تتمثل مخططات التشويه المسعورة ضد قوات النخبة الحضرمية، أحد صنوف الإجرام اليمني الذي أثير ضد الجنوب العربي وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية على مدار الفترات الماضية.

 

ولم تكن قوات النخبة الحضرمية بمعزل عن هذا الاستهداف، حيث شنت أبواق الشر وكتائب وتيارات الإرهاب حملات مسعورة في هذا الإطار، ضد قوات النخبة.

 

حملات التشويه وقفت وراءها المليشيات الإخوانية على مدار الفترات الماضية، حيث وظّف التنظيم الإرهابي الكثير من الأبواق التابعة له سواء إعلاميًّا أو من خلال الكتائب الإلكترونية، وذلك شن حملات ممنهجة ضد قوات النخبة الحضرمية بغية تفكيكها.

 

وأقدم تنظيم الإخوان الإرهابي، على توفير الدعم المالي والسياسي لإطلاق حملات تشويه ضد قوات النخبة، بما تضمن كذلك محاولة الدفع نحو إثارة العصيان ضد قوات النخبة، عملًا على إثارة حال واسعة من الفوضى.

 

المؤامرة على قوات النخبة الحضرمية دعمتها كذلك أطراف إقليمية تحاول بشتى الطرق أن تُسقِط حضرموت بين براثن الفوضى والإرهاب، وهو ما تضمن العمل على أكثر من محور سواء من خلال محاولة تشويه قوات النخبة أو من خلال الدفع نحو استحداث تشكيلات مسلحة هي في واقع الحال مليشيات إجرامية تُوكل إليها مهام شيطانية للمساس بأمن حضرموت.

 

ودأبت قوى الشر على ترويج الأكاذيب ضد قوات النخبة الحضرمية، وحاولت إثارة موجة من التحريض ضدها في محاولة ضرب قوتها العسكرية بجانب العمل على الإيقاع مع المكونات المجتمعية البارزة في ساحل حضرموت.

 

ولم تخل الأكاذيب والحملات الشريرة التي أطلقتها أبواق الإخوان من استهداف التحالف العربي وتحديدًا دولتي الإمارات والسعودية، لكون البلدان ساهما في دعم قدرات النخبة بما مكنّها من دحر الإرهاب.

 

وإلى جانب حجم الوعي الشعبي الكبير الذي أجهض مخططات التشويه، فقد حرصت قيادة النخبة الحضرمية على التعاطي الفوري مع الشائعات، وكذلك من خلال إصدار توضحيات وبيانات بانتظام لدحض هذه المزاعم والافتراءات بما قوّض مخططات صناعة الفوضى.

 

 

*- شبوة برس - المشهد العربي