لا يمكن ان يقوم مشروع حضرموت على عادات قبلية عفا عليها الزمن
العقلية التي تقدس الولاءات الضيقة وتستمد شرعيتها من الوجاهة لا من الكفاءة هي ذاتها العقلية التي دمرت الجمهورية العربية اليمنية وحولته إلى ساحة صراعات لا تنتهي
القبيلة حين تتمدد على حساب الدولة لا تخلف الا الفوضى
وحين تستقوي على القانون تلد أمراء حرب لا رجال دولة
نحن لا نرفض القبيلة ككيان اجتماعي لكن نرفضها كمشروع سياسي
لا دولة مدنية تولد من رحم القبلية المنفلتة ولا مستقبل يكتب تحت خيمة شيخ يوزع الولاء بدلاً من الحقوق
إذا اردنا قيام دولة حقيقية في حضرموت فلا بد من كسر سطوة القبيلة السياسية
وإخضاع الجميع مهما علت أسماؤهم لمنظومة النظام والقانون
.
*- مراقب حضرمي