في مشهد يعكس ارتباكاً غير مسبوق، تتقلب مواقف خصوم الإرادة الحضرمية من فعالية المكلا المرتقبة يوم الخميس 24 أبريل، بين موجات سخرية فاشلة، ومحاولات تخويف مكشوفة، وانتهاءً بمناشدات يائسة لوقف الزحف الشعبي.
وبدأت الحملة بمحاولة التقليل من حجم الفعاليات السابقة، والتشكيك في حجم التفاعل الشعبي، قبل أن تنقلب الرواية فجأة إلى اتهام الانتقالي بفقدان حاضنته في حضرموت، في مفارقة تكشف حجم التناقض والارتباك.
ثم جاءت الصدمة: الإعلان عن فعالية المكلا أشعل الساحة، فتحرك أبناء حضرموت من مختلف المديريات، واستعدت قوافل الزحف، وتعالت أصوات التأييد… فما كان من خصوم المشروع الحضرمي إلا أن انهاروا تحت وقع الحقيقة!
وتحولت حملاتهم إلى تحريض فجّ، واختلاق بيانات مزوّرة، وفبركة منشورات، وشراء ذمم إعلامية، كل ذلك بهدف ثني الحشود عن الوصول إلى المكلا، ولكن عبثاً… فالإرادة أقوى، والشعب أوعى، والمشروع الحضرمي يمضي بثقة وثبات.
واليوم، بعد أن أدركوا أن الفعالية ستكون صفعة مدوية، بدأوا يتوسلون بمنعها، ويستجدون التحالف والسلطات المحلية لوقفها بأي ثمن.
لكن السؤال الجوهري يبقى: إذا كانت الفعالية “محدودة” كما تزعمون… لماذا ترتعد أوصالكم منها؟ فعالية المكلا لم تعد مجرّد حضور جماهيري، بل صارت ميزان قوة، ورسالة حضرمية صارخة تقول: نحن هنا… لن نعود للوراء!
*- المكلا على الموعد…
*- الخميس 24 أبريل
*- إرادة حضرمية لا تُكسر