الاخوان يعبثون بأمن حضرموت ببناء الإرهاب تحت حماية العسكرية الأولى

2025-04-19 06:51
الاخوان يعبثون بأمن حضرموت ببناء الإرهاب تحت حماية العسكرية الأولى
شبوه برس - خـاص - وادي حضرموت

 

تنظيم الإخوان في حضرموت عبث بالإرادة الوطنية وبناء للإرهاب تحت حماية قوات المنطقة العسكرية الاولى.

منذ سنوات، كانت محافظة حضرموت تحت سطوة إستغلال الاحتلال اليمني، والان بعد ان آن لحضرموت لتقوم من جديد لم يرق ذلك لقوى تسعى لفرض مشروع لا يتماشى مع تطلعات ابناء حضرموت وشعب الجنوب. في مقدمة هذه القوى تأتي جماعة الإخوان المسلمين عبر ذراعها السياسية حزب الإصلاح، التي استغلت غطاء الشرعية للتحكم بالمفاصل الأمنية والاقتصادية والإعلامية في وادي حضرموت، حتى باتت ملاذاً لتنظيمات إرهابية ومتطرفة تهدد السلم الأهلي.

 

وفقاً لتقارير مجموعة الأزمات الدولية (ICG) والتحالف العالمي لمكافحة الإرهاب (CTC at West Point)، فإن وادي حضرموت بات مأوى لعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش، مستفيدين من دعم القيادات العسكرية الاخوانية، المسيطرة على المنطقة عبر المنطقة العسكرية الأولى. مما سمح باغتيالات متكررة طالت مدنيين وشخصيات عسكرية بارزة، في ظل تخادم الاخوان مع ميلشيا الحوثي.

 

ولم يكتفي الإخوان بذلك، بل استخدموا الإعلام كـ أداة لتشويه وتزييف ارادة حضرموت، حيث تمتلك جماعة الإخوان شبكة إعلامية واسعة تشمل قنوات فضائية مثل بلقيس ويمن شباب ومغردين تم وصفهم باصحاب بيع الوهم لاجندتهم الخاصة بوصفهم بمشروع دولة الواي فاي، إضافة إلى عشرات المواقع الإلكترونية التي تروّج لأكاذيب ومغالطات تستهدف مشروع دولة الجنوب، ويلاحظ في تغطية هذه الوسائل تهميش واضح للمطالب لأبناء حضرموت، خصوصاً المتعلقة بإخراج القوات الشمالية من الوادي وتمكين النخبة الحضرمية.

 

تمسك ابناء حضرموت بخيار الدولة الجنوبية الفيدرالية

رغم محاولات التشويه والتزييف والتضليل، حيث يواصل أبناء حضرموت التعبير عن تمسكهم بثوابتهم الوطنية، وفي مقدمتها استعادة دولة الجنوب ضمن إطار فيدرالي،

وقد خرجت عدة مليونيات في المكلا وسيئون، رافعة شعارات تطالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتمكين النخبة من وادي حضرموت. كما ستشهد المكلا مليونية حاشدة في 24 ابريل للتعبير عن ارادة ابناء حضرموت وتمسكهم بقيادتهم الجنوبية نحو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

 

فـ لقد كشفت التجربة في حضرموت أن تواجد جماعة الإخوان وجماعاتهم الارهابية والاعلامية ليس سوى عامل اضطراب وتفكيك لوحدة النسيج الاجتماعي الجنوبي، واستغلال للشرعية لتحقيق مصالح حزبية ضيقة على حساب الأمن والإرادة الشعبية. إن طريق الإنقاذ يبدأ بخروج هذه الجماعات، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم ضمن مشروع الدولة الجنوبية الفيدرالية، تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي

 

*- شبوة برس – عين الجنوب