الحضارم أعداء أنفسهم.. تضيع حضرموت ولا ينصاع حضرمي لآخر

قال كاتب سياسي حضرمي أن "مشكلة الحضارم أنفسهم مشكلة ازلية وهي عدم ثقة كل منهم في الاخرين ورفض الانصياع للاخر ولو كلف ذلك ضياع حضرموت كما حصل ذلك تاريخيا ويحصل الان".

وقال الأستاذ "م علي باتيس" في تصريح خص به موقع "شبوة برس" وجاء في مستهله: "المتتبع للشان الحضرمي يلاحظ ان لب مشكلة حضرموت ليس شمال أو جنوب كما يدعي كل فريق.. مشكلة الحضارم أنفسهم مشكلة ازلية وهي عدم ثقة كل منهم في الاخرين ورفض الانصياع للاخر ولو كلف ذلك ضياع حضرموت كما حصل ذلك تاريخيا ويحصل الان".

وأضاف: سيصبح الحضارم قوة فعلية فاعله في الاحداث قادرة على تحقيق تطلعات ابناء حضرموت عندما يكون بامكانهم توحيد كلمتهم و جمع شملهم تحت كيان واحد يمثلهم على خير او شر بدون ذكر اي اهداف أو شروط مسبقة لهذا للتفويض".

وأردف: "ان رفع شعارات براقه لا شمال او لا جنوب هي شعارات فقط لتوسيع الخلاف وكسب مؤيدين لا غير.. فتاريخيا قبل ان يوجد شعار الشمال او الجنوب كانت حضرموت مقسومة بين سلطنتين متنازعتين حتى قيام اول كيان موحدا لحضرموت في عام 1967ضمن محافظة واحدة موحدة في جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية.

م. علي باتيس