وزير التربية.. (الاستقالة) شرف لن تناله!!

*- شبوة برس - المحامي احمد عبيد بامصابح

لا أعتقد أن هناك وزير في أي دولة من دول العالم الثالث تتوقف العملية التعليمية في جميع المدارس الواقعة تحت ادارة وزارته ولمدة تزيد عن فصل دراسي كامل .. وتحتار الوزارة وفروعها .. في كيفية اجراء العملية الاختبارية و الامتحانية لصفوف النقل والشهادة العامة (أساسي - ثانوي) .. حيث لا تتوفر أي مقومات العملية الاختبارية والامتحانية ( مناهج لم تدرس - نتائج التقويم غير متوفرة - مراقبوا الامتحانات منعدمون .. الخ ) ..

 ومع كل هذا الفشل المحيط بوزارته .. وعدم قدرتها على إيجاد حلول .. بل حتى انعدام القدرة على التفكير بها !! ومع كل هذا لايزال في موقعه متشبثا بالكرسي الوزاري هو وكل طاقمه ، ولم يقدم استقالته .. بل ويدير الفشل بكل اقتدار ..

أعتقد أن الوزير (الحضرمي الفاشل) لم يكن موفقا في الاستفادة من الفرصة التي توفرت له لادعاء شرف الدفاع عن حقوق المعلمين التي كفلها الدستور و مستقبل أبناءنا للعودة إلى المدرسة والوقوف في وجه 

( تكريس التجهيل ) .. ولم يستغلها ..

حقا .. أن البقاء في الموقع الذي لاينتج والتشبث به مؤشر على سقوط أكبر .. سيكون قريبا ..

ويسقط ( تجهيل المستقبل ) .