ثلاث سنوات على مجلس القيادة الرئاسي: هل تغير شيء في معاناة الشعب؟!!

*- شبوة برس – عبدالناصر مختار علي

يوم أمس ، 7 أبريل 2025، حلت الذكرى الثالثة لإعلان تأسيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، تلك الخطوة التي حملت في طياتها آمالًا بتحقيق الاستقرار وتوحيد الصفوف وإنهاء الصراع الذي أنهك البلاد والعباد.

لكن، وبعد مرور هذه السنوات الثلاث، يجد المواطن نفسه أمام واقع مرير لا يزال يئن تحت وطأة الغلاء الفاحش وانهيار العملة المحلية.

 الأسعار تواصل صعودها الجنوني، لتلتهم ما تبقى من قدرة شرائية هزيلة، وتجعل الحصول على أبسط مقومات الحياة كالحلم البعيد المنال.

 * الغلاء يطحن الأسر: كيف يمكن لعائلة متوسطة الدخل أن توفر قوت يومها في ظل هذه الأسعار؟ المواد الغذائية الأساسية أصبحت رفاهية، والأدوية المنقذة للحياة عبئًا لا يقوى عليه الكثيرون.

 * العملة في انهيار مستمر: فقد الريال اليمني قيمته بشكل كبير، مما فاقم من أزمة الاستيراد ورفع تكلفة كل شيء، من الوقود إلى الدقيق.

 * الخدمات في تدهور: لا يزال قطاع كبير من الشعب يعاني من انقطاع الرواتب أو تأخرها، وتتدهور الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم.

السؤال الذي يطرح نفسه بعد ثلاث سنوات: أين هي الوعود؟ وأين هي التحسينات الملموسة في حياة المواطن ؟ هل كان الهدف من تشكيل المجلس مجرد تغيير في الأسماء أم تغيير حقيقي في الواقع؟!!

نحن لا ننكر الجهود المبذولة، ولكن الواقع يشهد بأن معاناة الشعب لا تزال مستمرة بل وربما تتفاقم. !!