رسالة عاجلة إلى شعب وقيادة الجنوب العربي،
ايها الشعب الجنوبي الصابر العظيم
أن المرحلة التي نعيشها اليوم هي آخر فرصة ذهبية للانعتاق من الاحتلال اليمني البغيض حسب المتغيرات الإقليمية والدولية وأن اللعب الذي كان تحت الطاولة اليوم أصبح على المكشوف.
هناك حرب شعواء عسكرية واقتصادية ومجتمعية ودولية تحركها مليارات الدولارات من ثروات الجنوب المنهوبة من قبل الاحتلال وأموال إقليمية تعبث بأمن ووجود الجنوب وما كان مخفي أصبح ظاهر على السطح واخطر هذه الاسلحة زرع الفتنه والشقاق والمناطقية بين أبناء الجنوب ونشر المخدرات مع استمرار خنق المواطن الجنوبي في أرضه من جميع وسائل الحياه والبقاء ووصل الأمر إلى انشاء معسكرات وتجنيد في ارض الجنوب ضد الجنوب.
أن السيناريوهات التي تعمل عليها كل القوى المعادية للجنوب اليوم هي حرب وجوديه والسيناريو الخبيث الان هو إعلان السهم الاخضر من مارب والجوف إلى المهره وإسقاطها رسمياً وجعلها تابعه لمارب والجوف وحده سياسيه وجغرافية عبر عملاء الاخوان في وادي وصحراء حضرموت تليها إسقاط ساحل حضرموت من الداخل وشواطئ شبوه التي لازالت بيد الموالين للاخوان والعفاشية وتحت شعارات وكيانات قبلية موالية لهم.
والسيناريو الثاني هو إسقاط مناطق واسعة من ابين بيد الحوثي عبر نفس الادوات وتحت شعار المظلومية مثل شعار بن حبريش بحضرموت وإغراق الجنوب بالنازحين والخلايا النائمة وخاصة عدن وحضرموت وباقي محافظات الجنوب وعبر من يسهل لهم من بقايا الأحزاب اليمنية في السلطات الرسمية في الجنوب.
لقد أصبحت الصورة واضحة لكل المتابعين إلا من به عمى وعلى شعبنا الجريح أن يلملم جراحه ويقف وقفة رجل واحد لأن هذا مصير وطن وتضحيات شهداء عبر عقود من السنين واذا سقط لاسمح الله سيكون سقوط وجودي مدوي لن تقوم له قائمه ولن ينفع الندم.
علينا ترك المناكفات وتأجيل الخلافات اليوم يجب أن نستعد فالحرب قادمة لامحاله وخير وسيله للدفاع هي الهجوم يجب السيطرة على مكامن القوة اولاً ومناطق الحقول والثروات في الجنوب وانتشار القوات الجنوبية على كامل التراب الجنوبي مهما كلف الأمر القوة يعترف بها العالم ولا غيرها.
أن الظروف اليوم مواتيه ولن تتكرر وعلى القيادة البحث عن مصادر تمويل ذاتيه وخارجية وتسليح القوات الجنوبية بكل انواع الاسلحة باي طريقة وتعزيز الألوية الجنوبية بدماء جديدة وضم اهل الخبرة من القوات السابقة والمدربة والاستفادة من خبراتهم.
يجب حسم الأمور الآن مع مساع شعبية قوية وتحرك شعبي من المهره الى باب المندب رفضا للوضع الحالي وإذا لزم الأمر إعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامه والضرب بيد من حديد لكل مجرم يثبت ظلوعه في عمل تخريب او تهريب السلاح والمخدرات أو يأوي عناصر خارجه عن النظام وحظر الجماعات الارهابية بكل أطيافها.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
*- من صفحة الزميل: عادل المدوري