اظن معظم هؤلاء لم يعيشوا اجواء حرب ٩٤ (وبالمناسبة هي حرب نجوت فيها من اطلاق نار مباشر من اول قوة محتلة لحضرموت )
خرجنا يومها الى يوم الزينة فقط لتأدية شعيرة اسلامية .... لكن الوجه والقلوب كانت تحمل هما لا ينكره ولا يستطيع ان يخفيه أحد .... .رغم انها حرب كانت بمجملها بعيدة عن حضرموت ولم تلمس لها اضرارا بشكل مباشر .
واليوم حضرموت على حافة تخندق سياسي وقبلي ومناطقي وعسكري ودولي خطر .... وكل هؤلاء يحتفلون بفعالية مهينة الصقوها بأنفسهم ….
لربما سئمت الناس او لعلها قست القلوب او لربما هي الغفلة و اللامبالاة اصبحت سمة عامة لطول مدة الحرب .
ونحن ان كنا لا نستطيع ان نمنع شفة من ابتسام ولا فما من ضحكة ولا قلبا من فرح .. لكن من حقنا ان نتساءل هل يهتمون فعلا هل يدركون فعلا هل تتوقعون فعلا ما تحمله قادم الايام اليهم ...
وفي الاخير نتساءل عن موعد بدء استئناف الحصار وانقطاع الكهرباء والمشتقات وهل يملك هؤلاء لما سيحدث حولا او قوة …
ام انه مثل ما قال جدنا السكران اليوم خمر وغدا أمر
...#تباً
امجد الرامي
بالمناسبة الصورة متداولة وتعبت لين عرفت صاحبها الان وهو حمزة باسالم اكتب هذا حفظا لحقه