واشنطن تبحث عن شركاء لمواجهة الحوثي.. على الانتقالي عدم تكرار خطأ 2015

كشف السفارة الأمريكية في اليمن عن شراكة إقليمية للقضاء على الحوثيين وحرمانهم من الموارد..وعلى المجلس الانتقالي الجنوبي انتهاز الفرصة في حال عرض عليه المشاركة في مواجهة الحوثي ووضع شروط واضحة وصريحة بالإعتراف بقضية شعب الجنوب العربي وحقه في إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الجنوبي من قبل أمريكا وحلفائها وعدم تكرار الخطأ الجسيم الذي أرتكبه قادة المقاومة الجنوبية غداة انتصار 2015 والذهاب خبّة وأهداء الانتصار وتضحيات الشهداء والجرحى للرياض وشرعية عبدربه منصور هادي دون ثمن أو أي مقابل أو حتى إلتزام برعاية أسر الشهداء والجرحى وتحسين الخدمات".  

محرر "شبوة برس" تابع ما كشفت السفارة الأمريكية في اليمن عبر حسابها على منصة X ، عن شراكة أمريكية إقليمية للقضاء على الحوثيين من خلال إنهاء هجماتهم وحرمانهم من الموارد وننشر نصح التصريح"

قال السفارة : "تحت قيادة الرئيس ترامب، تنتهج الولايات المتحدة سياسة التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعلميات الحوثيين، وحرمانه من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأمريكيين، وشركاء الولايات المتحدة والشحن البحري في البحر الأحمر".

ويأتي تعليق السفارة الأمريكية في اليمن، بالتزامن مع غارات عنيفة شنها الطيران الأمريكي على مواقع الحوثيين في عدة محافظات، مساء الأربعاء استهدف محافظات صنعاء وصعدة والبيضاء والجوف.

وفي وقت سابق من مساء الأربعاء توعد الرئيس ترامب بالقضاء على الحوثيين تماما مشيراً إلى إلحاق ضرر كبير فيهم خلال الضربات الاخيرة، داعياً إيران إلى أن توقف دعمها فوراً وتترك الحوثيون يواجهون مصيرهم بأنفسهم.

هذا وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وذلك نتيجة التهديدات التي تشكلها على الملاحة الدولية والمصالح الأمريكية، وهي عمليات قالت أمريكا أنها لن تتوقف إلا بعد إيقاف الهجمات الحوثية والحد من قدراتها العسكرية، محذرة إيران من استمرار الدعم للجماعة.