الحوثي يصدر بطاقات شخصية دون ألقاب لتنفيذ مهام تخريبية في الجنوب

تحذير من هويات بمناطق الحوثي دون ألقاب لتنفيذ مهام في الجنوب

*- خاص: شبوة برس  

حذر حراك وسط اليمن من حيلة جدية تمارسها جماعة الحوثي من خلال إصدار بطائق شخصية (هوية) مع استبعاد تدوين الألقاب؛ بهدف تسهيل تنقل حاملي تلك الهويات في محافظات الجنوب والمناطق المحررة لتنفيذ عمليات معادية.

وقالت الدائرة الأمنية والعسكرية بحراك وسط اليمن ومناطق الشوافع في بيان لها "نحذر من عملية قطع بطائق شخصية في مناطق الحوثي لا تحمل اللقب أو تحمل اسمًا مزورًا، ويتم التعامل بها فيما يخدم الحوثي ويؤثر على المناطق المحررة".

وقال بيان تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه: أن شعبة الاستخبارات بالدائرة الأمنية والعسكرية بالحراك رفعت تقريرا أفادت فيه أنه تم عملية قطع بطائق إلكترونية في المناطق المحتلة من قبل أداة إيران لأشخاص دون ذكر ألقابهم، وتنقلوا في المناطق المحررة ثم يعودون للمناطق المحتلة، مبينةً أن هذا الأمر تقوم به ميليشيات الحوثي، ولو لم يكن يخدمها لما سمح لأولئك الأفراد بالتنقل إلى المناطق المحررة دون أن تعترض عليهم، كونها تطلب عرض البطاقة الشخصية لأي فرد يغادر من المناطق المحتلة إلى المناطق المحررة عند كل نقطة عسكرية بكل محافظة تسيطر عليها وتنظر من أي منطقة وتتواصل مع مخابراتها في كل منطقة للإفادة عن ذلك الشخص، وهذا ما يؤكد أن تلك العملية تخدمها وهي من تقف خلفها.

وأشار البيان أن ميليشيات الحوثي تستخدم تلك الأسماء لاختراق المناطق المحررة وعملية تحويل الأموال من الداخل ومن دول الخليج وكثير من دول أخرى، وهو ما يتطلب تنبيه الأجهزة الأمنية في كل المناطق المحررة والمجتمع الدولي، والرقابة على عمليات تحويل الأموال إلى المناطق المحتلة من قبل ميليشيات إيران داخليًا وخارجيًا، بشكل يجعل سقفا محدودا لمبلغ الحوالة والتحريات عن الاسم الذي تم التحويل إليه، كما أن الميليشيات تستخدم أيضًا أسماء عدد من رجال المال للتحويل عبرهم تحت الضغط بالإضافة لعملية تهريب أموال عبر الطرق البرية والجوية والبحرية.

وأكد البيان أن هذه الطريقة تستخدمها سياسة الهضبة الزيدية وتنظيم الحوثية الإمامية إذ تستبعد ألقابها لتنفيذ مهمة عندما تجد أن هناك توجه لعقوبتها أو القضاء عليها، كما أنها أيضًا عملية من عمليات التغيير الديمغرافي الذي قامت الهضبة الزيدية في مناطق الشوافع".