الدول التي منعت مكبرات الصوت أثناء الصلوات

هي دول حكيمة ملتزمة فعلًا بأوامر الله ونواهيه القائل : ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا ) ( وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ) ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) هذه التعليمات في شأن الصوت الطبيعي ، فكيف لو وُجدت المكبرات في زمن الرسول ؟! 

#استخدام المكبرات للأذان قد يكون مقبولًا ، أمّا الضجيج بها من قبل أذان الفجر بساعة، وقبل وبعد صلوات الليل والنهار ؛ فذلك غلوّ وإزعاج .. كما أن الدعاء والاستغفار والتسبيح ليس بلسان المصلّين، بل مقاطع من الهواتف أو الإذاعة تتردد عامًا بعد عام ، وتسبّب التشويش على الذاكرين والمستغفرين تضرعًا وخفية .. 

من المعلوم نفسيًا أن كثرة الإزعاج والضجيج يسبب التوتر والخرس والضغط والإرهاق النفسي، وتشويش الفكر والتفكير .. وهذا ما تتعمده بعض الجماعات لأهداف الدينية..؟؟

#غالبًا في الأسواق لا يلجأ للصراخ بمكبرات الصوت إلا مَن لديه بضاعة رديئة أو تالفة أو مغشوشة - وهكذا يفعل تجار الدين أيضًا - ومن يستنكر الرياء والنفاق والإزعاج اتهموه بالردة والكفر والضلال ، وكأن آيات مكبرات الصوت نزلت قبل 40 عامًا .. 

#سؤال : هل استجاب الله ضجيجهم ودعاءهم بالمكبرات منذ وجودها ، أم استجاب دعاء المرضى والأسر التي تشتكي إزعاجهم ، وتدعو عليهم بالخسف والزوال ..؟! 

*- فتح مسعود