قال باحث ورئيس مركز يمني للدراسات السياسية "حين يُقدَّم الوقود من ثروات الجنوب ثم يُطالب أهله بسداد قيمته، فإنها ليست مكرمة بل استثمارٌ في الابتزاز السياسي. أما ما يستحق التقدير، فهو ما يُمنح بإرادةٍ حرة، لا ما يُساق على مائدة الحسابات الضيقة".
وقال الدكتور "د خال الشميري" في تغريدة تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منها:
في #عدن، حيث تُطفأ الأنوار إلا عن صبر أهلها، يبرز الفرق بين العطاء بكرامة والمنّ بالمكر. ففيما أطلق الرئيس عيدروس الزُبيدي مبادرة إسعاف كهرباء عدن خلال رمضان، دون انتظار جزاء أو شكور، تأتي مساعدات سلطان العرادة محمّلة بثمن، وكأنّ الجنوب مدينٌ بما هو له أصلًا".
وأضاف: "حين يُقدَّم الوقود من ثروات الجنوب ثم يُطالب أهله بسداد قيمته، فإنها ليست مكرمة بل استثمارٌ في الابتزاز السياسي. أما ما يستحق التقدير، فهو ما يُمنح بإرادةٍ حرة، لا ما يُساق على مائدة الحسابات الضيقة".
وقال: "فالجنوب ليس طالب إحسان، بل صاحب حق، ولن تُشترى إرادته بحفنة وقودٍ مستردة الثمن".