الحبيشي: إقصاء العدنيين من لقائين دوليين استعداء لعدن وأبنائها

*-  عدن «الأيام» خاص:

استنكر شكيب الحبيشي، نائب محافظ البنك المركزي اليمني سابقا، إقصاء مدينة عدن وعدم دعوة ممثلين عنها إلى لقائين منفصلين عقدا في الأردن خلال هذا الأسبوع في الأردن برعاية وتمويل دوليين.

وأوضح الحبيشي أن ممثلي مدينة عدن تم إقصائهم من المشاركة في لقائين دوليين "أولهما: النسخة الثالثة من المنتدى اليمني الدولي (16-18 فبراير 2025) والذي ضم أكثر من 300 مشارك ومشاركة، من ممثلي مكونات سياسية يمنية بينها أحزاب السلطة (المؤتمر والإصلاح والانتقالي) ووجاهات قبلية وأقليات ونشطاء مجتمع مدني وبتنظيم من مركز دراسات صنعاء.

ثانيهما: الجولة الثالثة للحوار الجنوبي (19-20 فبراير 2025)، وشاركت فيه مكونات سياسيه ومناطقية جنوبية وبتنظيم من المعهد الأوروبي للسلام".

وأضاف: "أن منظمي الفعاليتين قد وجهوا دعواتهم للمشاركين بعد تصنيفهم وفق معايير سياسية، ومدنية، ومناطقية، فإن إغفال دعوة ممثلين لعدن سواء من شخصياتها أو مكوناتها المدنية المعبرة عن إرادتها واستبعادهم عن المشاركة، يعد تصرفًا مستفزًا لعدن وأبنائها ويستحق الاستنكار والتنديد للجهات المنظمة وسلوكها الإقصائي غير المبرر".

وأشار شكيب الحبيشي إلى أنه قد تواصل مسبقًا مع الجهات المنظمة للفعاليتين مؤكدًا لها على وجوب وضرورة إشراك ممثلين لأبناء عدن ومكوناتهم المدنية الفاعلة، محذرًا بأن تجاهل هذا المطلب المشروع سيعتبر استعداءً لعدن وأبنائها، وسلوكًا يعد تمييزًا مستهجنًا لن يقبله أبناء عدن، وسيحتفظون بحقهم في مواجهة أية مقررات أو مخرجات تصدر عن هذه اللقاءات وتكون ذات صلة بشؤون مدينتهم عدن وغير معنيين بالاعتراف بها أو التعامل معها.

واختتم مثمنًا التجاوب الذي حظيت به دعوته لنشطاء عدن للالتقاء والتشاور بهدف إنشاء إطار تنسيقي عام يضم الشخصيات والمكونات المدنية الفاعلة لخلق أداة عدنية ضاغطة سلمية لانتزاع حقوقهم وتمثيلهم في مواجهة الآخرين.