قال كاتب ومحلل سياسي أن " قرار إنهاء عقود هذه شركات الطاقة في ظل أزمة الكهرباء الخانقة، وانهيار المنظومة وقبيل شهر رمضان وفصل الصيف يكشف ملامح مخطط يجري تنفيذه.. وهل يدرك المجلس الانتقالي حقيقة ما يحدث، أم أنه خارج التغطية؟".
وقال الأستاذ "صلاح بن لغبر" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس في ذات السياق أعلاه:
لا خلاف على أن شركات الطاقة المستأجرة في عدن وحضرموت كانت مرتعًا للفساد وهدر المال العام، حيث استنزفت مليارات الدولارات عبر صفقات فساد بين الشركات والمسؤولين في الحكومة.
لكن توقيت قرار إنهاء عقود هذه الشركات، في هذا التوقيت الحرج وفي في ظل أزمة الكهرباء الخانقة، وانهيار المنظومة الكهربائية، وقبيل شهر رمضان ومع اقتراب فصل الصيف، يثير تساؤلات جوهرية!
بل يكشف بوضوح ملامح المخطط الذي يجري تنفيذه
ويبقى السؤال الأهم: هل يدرك المجلس الانتقالي حقيقة ما يحدث، أم أنه خارج التغطية؟