*- شبوة برس – نصر المناع أبومناع
عبّر أبناء المجتمع المدني والعسكري في محافظة أبين عن استيائهم من دور "قوات درع الوطن اليمنية" لصاحبها "رشاد العليمي" في عدن بقيادة بشير المضربي الصبيحي بسبب تسليمها معسكرات لأشخاص من أبناء المحافظات الشمالية مما يساهم في تعزيز الإحتلال الشمالي للمحافظة من خلال تسليم معسكر اللواء الثالث درع الوطن في عكد إلى أشخاص من ذمار والبيضاء لتولي القيادة وإقصاء أبناء أبين الأبية .
وأكد مجندون في اللواء الثالث درع الوطن في عكد إن نحو 1500 فرد شمالي يتواجدون في جبل عكد بقيادة اللواء عبدربه الرقيبي البيضاني ( أبو عبدالملك ) والأركان علي الغيل البيضاني ( أبو حمزة ) ورئيس العمليات محمد علوان ( أبو صهيب الذماري ) وقادة الوحدات العسكرية في اللواء مثل أبو مسلم القيسي وأبو بندر البيضاني وأبو ياسر البيضاني .
وعندما يتبادلون الحديث دائماً يرددون كلمة “يا أخانا” ويحملون أسماء وكنيات مشابهة تماماً لعناصر تنظيم القاعدة ، كما يعاملون المجندين من أبناء أبين بطريقة مهينة وإستفزازية وغير لائقة داخل المعسكر بينما يحظى الشماليين بمعاملة حسنة .
وأشار الجنود من أبين إلى أنه كان من الأجدر بهم بدلاً من استعراض بطولاتهم على أبناء أبين داخل المعسكر وفي محافظتهم المحررة من الحوثي إن يوجهوا قواتهم نحو رداع في محافظة البيضاء لمساندة الأهالي التي تواجه الحوثيين بمفردها ، كما أوضحوا بأنه لم يتم منح أي من أبناء أبين مناصب قيادية في اللواء مع التأكيد على إن هؤلاء القادة يعتقدون إن أبناء أبين غير موثوق بهم .
كما أضافوا أن هؤلاء القادة يعبرون في خطاباتهم الصباحية في الطابور عن اعتقادهم بإن الأعداء في المحافظات الجنوبية أشد خطورة من التحديات التي قد يواجهونها في الشمال ، في إشارة إلى القوات الجنوبية والمجلس الإنتقالي الجنوبي .
وقد دعا الجنود قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي والقوات العسكرية الجنوبية لأكثر من مناشدة للجلوس مع قائد ألوية درع الوطن بشير الصبيحي من أجل إعادة النظر في قراراته بدلاً من تكليف شماليين هاربين من الحوثي بإدارة المعسكرات في أبين لكنهم لم يجدوا آذانًا صاغية وأشاروا إلى إن نوايا هؤلاء القادة مبيتة في مواجهة الجنوبيين بدلاً من الحوثيين .
وأوضح الجنود بإن أبناء أبين الأقدر على قيادة هذه المعسكرات لامتلاكهم الخبرة والقدرة على القيادة فضلاً عن تاريخهم الحافل في الإنتصارات العسكرية ، مناشدين الجهات المعنية في الإنتقالي الجنوبي سياسيين وعسكريين بضرورة طرد هذه القوات التي أسست معسكرات لم يعرف بعد نواياها والتي استُقبلت بحفاوة من قبل بعض المرتزقة على حساب محافظة أبين وعلى حساب الوطن والمواطن الجنوبي .