الاشتراكي دفن قضية الجنوب بالتطبيع مع الاحتلال والمشاركة في انتخابات 1997م

قال كاتب سياسي أن المجلس لانتقالي الجنوبي دخل في شراكة مع شرعية يمنية لاجئة كضرورة استراتيجية لازمة لقضية الجنوب.. لأن القضية الجنوبية كانت غائبة تماما في القرارات الدولية رغم مشروعيتها على الارض هذه المشروعية هي التي فرضت الشراكة بعد غيابها في القرارات الدولية لان الحزب الاشتراكي وهو الطرف الجنوبي الوحيد في اعلان الوحدة قد طبًع الوضع مع صنعاء بعد حرب 1994 وشارك في انتخابات مابعد الحرب وهذا التطبيع "دفن القضية"" 

وقال الكاتب "صالح علي الدويل باراس" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس": هذه حقيقة تاريخية غير قابلة للانكار ، ولذا كانت القضية غائبة في المبادرة الخليجية والقرارات الدولية ذات الشأن وتمت مناقشتها في مؤتمر الحوار الذي اشرفت عليه الامم المتحدة بانها قضية من قضايا "الحالة اليمنية" وهذه احد الحقائق التي تمنع الانتقالي ان يعود الى وضع ما قبل 90 في هذه المرحلة". 

وأكد الكاتب أن دخول الانتقالي في الشرعية كان متحوّلا سياسيا ووطنيا مهماً ، فالاعتراف به يعني الاعتراف بالقضية التي يحملها ومخاطبة العالم بها وهذا يعني باًنه ليس امامنا في هذه المرحلة غير السير خطوة خطوة حتى نشرعن قضيتنا في القرارت الدولية قضية مكتملة الأركان".