خروج آمن لـ OMV.. "الحقيقة المرٌة وراء الصراع على ملف العقلة"

*- شبوة برس - محمد سالم مجور – اقتصاد نفط

ما يجري خلف الكواليس الآن هو استلام حقل العقلة والموافقة على خروج آمن لشركة OMV وإعفائها من أي التزامات وواجبات مقابل "مبلغ مالي " (رشوة) وقد تم الإتفاق على ذلك في دبي في شهر ديسمبر المنصرم.

وما يحدث من صراع بين السلطة والوزارة ماهو إلا بعد الإختلاف على تقاسم الحصص.

.الجريمة التي يتم ارتكابها بحق الأجيال القادمة 

تابعت امس المنشورات والمقالات والبطولات في موضوع ملف العقلة النفطي والشيء المحزن أن هناك الكثير من أبناء شبوة صنعوا من مذكرة رئيس الوزراء المتضمنة توقيف عادل الحمادي عن العمل انتصاراً تاريخياً عظيماً.

الإخوة الأعزاء....

الموضوع أكبر من أشخاص..ما يجري في الكواليس يعتبر جريمة لا تغتفر بحق الأجيال الحالية والقادمة، والموضوع بإختصار هو كالتالي:

* بعد تكبد الشركة خسائر فادحة من خلال وكلائها في بحر الشمال ودول أخرى بأكثر من مليار دولار (مخالفات بيئية) وهروبها من فتح ملفها في اليمن، حاولت شركة OMV النمساوية خلال العامين الماضيين بيع حصتها في حقول محافظة شبوة لشركتين وهميتين تتبع نافذين وهي Spec و  zenith ولكن محاولات البيع تلك فشلت. 

مؤخراً أرسلت الشركة مذكرة لوزارة النفط أنها ستغادر الحقل بنهاية عام 2024م وللأسف شكلت الوزارة لجنة لاستلام الحقل من الشركة وإخلاء طرف الشركة من اي التزامات تترتب عليها وشرعنة خروجها مقابل(صفقة مشبوهة) في مخالفة للقانون وبعيداً عن الإجراءات الرسمية واتفاقية المشاركة في الإنتاج الموقعة مع الدولة (مرفق).

المطالبة باشراك أبناء شبوة في التفاوض يعني مشاركتهم في "تلك الجريمة" وشرعنة خروج الشركة.

* من يمرر هذه الجريمة النكراء بحق أبناء محافظة شبوة  سواء من وزارة النفط او من سلطة محلية او غيرها يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية...

#الجنوب_يرفض_العبث_بنفطه