يعيش شعب الجنوب اوضاعاً إنسانية قاسية توقفت الحياة بشكل شبه كامل الناتجة عن سياسات التجويع وحرب الخدمات وتأخير الرواتب التي تمارسها الشرعية اليمنية بهدف تركيع الشعب وإضعاف إرادته.
الأوضاع الراهنة في جنوبنا وخاصة المتعلقة بالوضع الإنساني، غارقة في أزمة متعددة الأبعاد من قبل خفافيش الظلام ، سياسة التجويع للتركيع و الانبطاح اتخذتها كل الأنظمة الضعيفة والقيادات المستبدة لشعب الجنوب.
في ظل الاوضاع الاقتصادية المتدهورة التي يعيشها شعب الجنوب وحرب الخدمات والضغوطات التي تمارس على شعب الجنوب تستخدم كوسيلة للضغط بهدف تركيع الشعب وإضعاف إرادته ، يجب التصدي لكل المؤامرات والهجمات الشعواء مواجهة تلك المؤامرات والمخططات الاقتصادية التي تستهدف حياة المواطنين واستقرارهم.
يخوض شعب الجنوب صراعاً يومياً لتأمين لقمة العيش، إذ بات الجوع هاجساً يهدد المحافظات الجنوبية في ظل استمرار وانهيار العملة المحلية إلى أدنى مستوى لها في تاريخها، ارتفعت أسعار السلع إلى مستويات قياسية، ليدفع المواطنون فاتورة حرب الخدمات التي تمارسها قوى الشر إذلال الشعب وإضعاف إرادته.
موجات من الشائعات تخرج على الشعب الجنوبي من آن لآخر، وبينما كانت الإساءة والإدعاءات هي المنهج الذي لا تتوقف عنه قوى الظلام ، لذلك تظل معركة الوعي هي الركيزة الرئيسية التي تتحطم عليها تلك المخططات الخبيثة والهادفة إلى بث الفتنة وضرب الثقة بين المواطنين بالترويج لأخبار مغلوطة.
لذلك يعد بناء وعى الأمة بناءً صحيحا هو أحد العوامل الرئيسية لمواجهة الأفكار الهدامة والشائعات، والحد من حملات المؤامرات العمانية بأموال قطرية لخلق أزمات معيشية واقتصادية بهدف خنق الجنوب، لتشويه ما تحققه قواتنا من إنجازات.
*- بقلم: محمد ناصر الشعيبي