قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر، الاثنين، إنها قررت تسجيل دار كسوة الكعبة التي بنيت في مطلع القرن التاسع عشر في حي الجمالية بالقاهرة الفاطمية ضمن الآثار الإسلامية.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى أمين رئيس اللجنة التي اتخذت القرار، إنها وافقت على تسجيل الدار "لمرور أكثر من مئة عام على إنشائها ولتفرد المهمة التي خصصت من أجلها" حيث أنشأها أحد الأمراء عام 1816 ثم حولها محمد علي -الذي تولى الحكم عام 1805- إلى دار لصناعة كسوة الكعبة واستمرت تلك المهمة حتى عام 1962في أوج الخلافات السعودية المصرية على عهد الزعيمين جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز ولي العهد حينها رحمهما الله .
وأضاف أن الدار كانت تضم أكثر من 300 مغزل لغزل الخيوط السميكة والدقيقة إضافة إلى نحو 70 آلة لتجهيز القطن قبل غزله، أما قسم النسيج فيضم 300 نول لصنع القماش.
وقال إن كسوة الكعبة كانت تتوجه إلى مكة سنويا بعد حفل رسمي كبير ومشاركة "معظم جموع الشعب المصري"، في موكب ينطلق من أحد الأحياء الشعبية في القاهرة الفاطمية إلى ميدان الرملية القريب من قلعة صلاح الدين الأثرية حيث مقر الحكم آنذاك.
* سكاي نيوز