صورة تعبيرية
قبل الدخول في موضوع العنوان أعلاه نسأل: لماذا لا يقيم سلفيوا اليمن مراكزهم التعليمية على أرضهم وأهلهم في اليمن الذي يسيطر عليه الحوثي بمنهجه المذهبي المغاير والمخالف لما يؤمنون به ويعتقدون ويركزون جهودهم وأموالهم الكثيرة على أرض الجنوب التي لا تعاني من أي خلل مذهبي لتعكير صفوه وسلامه الاجتماعي".
"شبوة برس" ينشر موضوع من 4 أسئلة مخيفة وتبحث عن إجابة عبر عنها المدون السياسي وشاعر حضرموت الأستاذ "عبدالله الجعيدي"عن ما يدور في العقول المبصرة من أبناء الجنوب من أسئلة تثير الرعب والقلق من قادم الأيام وما يخطط له أعداء الجنوب العربي التاريخيين من مؤامرات لتفتيت لحمة الشعب الجنوبي وتماسكه وتمزيقه بالصرعات المذهبية في بلد متخم بالفوضى والأسلحة الحربية الفتاكة والمتاحة لمن لديه مال وإن كان طفلآ ليسهل على أعدائنا إلتهامه والسيطرة وهضمه وفقا لنظرية الهالك "عبدالكريم الإيرياني" الشهيرة بعد حرب 1994م عندما صرّح لقد إبتلعنا الجنوب ولم يتبقى علينا سوى هضمه".
اليوم نلاحظ السباق المحموم لزرع مراكز تعليمية سلفية تكفيرية وتبديعية وتشريكية تحتكر الحقيقة والدين غريبة على منهج شعب الجنوب الشافعي المذهب ومدرسته الوسطية التي لا تحتكر جنة ولا تقذف بمسلم في نار جهنم وتسلّم وتترك تقييم العباد وأعمالهم ومحاسبتهم لله الواحد القهّار سبحانه وتعالى".
محرر "شبوة برس" أطلع على تغريدة للأستاذ "الجعيدي" بـ أربعة أسئلة هامة ونصها:
✅ من الذي يقف خلف المراكز الدينية المشددة التي تنتشر بشكل واسع في حضرموت؟
✅ ومن الذي يصرف عليها في مناطق يتضور أبنائها جوعاً ولم يلتفت اليهم أحد؟
✅ وما سبب الصمت الشعبي والرسمي عليها وعلى ما تنتجه وتروح له؟
✅ وما هي أهدافها، والمراد منها مستقبلاً؟
محرر "شبوة برس" رصد تعليقا للمدون "محمد الحوثري" على تغريدة الجعيدي قال فيه:
وادي حضرموت معرض لعودة القصف الامريكي مستقبلاً والسبب هذه المراكز فهي مجرد وسيلة للسيطرة على ثروات حضرموت.. من لم يحذر سيجد نفسه بوضع أسوأ من ٢٠١٥م مستقبلاً مشابه للعراق وسوريا
وفي تعليق آخر رصده "شبوة برس" على تغريدة "الجعيدي" الهدف من هذه المراكز المذهبية ادخال الجنوب في نفق الحروب الدينية المذهبية ليتقسم إلى كانتونات مذهبية ومليشياوية وكل مليشيا من مليشيات الارهاب تسيطر على مديرية أو محافظة جنوبية ليسهل على أعداء الجنوب العربي التاريخيين ترسيخ الانقسام والتشرذم وابتلاع ما طاب لهم ابتلاعه من ارضه خصوصا مناطق الثروة النفطية والمعدنية".