*- شبوة برس – صلاح السقلدي
هناك من يعتقد أن حقن السائل المنوي لحزب الإصلاح اليمني في رحم مكونات مفرخة بمحافظات جنوبية عملية ذكية في محاولة لإعادة إنتاج الحزب الهارب وصاحب أكبر خيبات فشل سياسي وعسكري واجتماعي".
وعن طريقه إحياء جماعة الإخوان، واستخدامها اسفينا لشق الصف وضمان استدامة الصراعات وإضعاف البلاد لعقود. هي تحركات تكشف جهلا واضحا بطبيعة المجتمع والإنسان الجنوبي، وبتاريخ الصراع الحالي.
ولكي نُفيدهم علينا أن نحيلهم إلى القراءة خصوصا في تجربة جماعة الإخوان في اليمن والجنوب خصوصا، فقد جربت الجماعة نفس الفكرة الغبية تحت تسميات ( #حركة_النهضة، و #جمعية_الحكمة، و #حزب_الرشاد) وهي تجارب فشلت جميعها بامتياز وكانت مكشوفة، فتبددت وتلاشت وبقي الجنوب وشعبه
الحقيقة هذه المرة أن الطبيب المنفذ وصاحب فكرة "الحقن" عرف بفشله لم تنجح له أي عملية شبيهة لا في اليمن ولا في أي بلد آخر.
فنحن أمام اعادة استنساخ غبي بشكل غريب لتجارب فاشلة وبنفس الادوات والشخصيات الفاشلة، والايام بيننا ..
والسلام عليكم