كشف خبراء جيولوجيون في مجال النفط والغاز عن توجهات وزير النفط في حكومة بن مبارك، لبيع احتياطي اليمن من النفط الخام الموجود في باطن الأرض.
وأكد الخبراء أن الوزير يسعى لإبرام اتفاقيات مع شركات مصرية، لتصبح شريكة للشركات الوطنية “بترومسيلة” و”صافر” كمقاول من الباطن.
وأوضح الخبراء أن هذه الشركات المصرية، التي لم يُعلن عن أسمائها، ستستحوذ على 50% من النفط المنتج، رغم أن هذا النفط يُعد ملكاً للدولة بنسبة 100%.
تأتي هذه الخطوة بذريعة عدم توفر ميزانية تشغيلية للشركات المحلية.
تُعد شركة “بترومسيلة” من أكبر الشركات المنتجة للنفط في اليمن، حيث تمتلك أكثر من 404 آبار إنتاجية و110 آبار حقن.
ونجحت الشركة في تصدير 42 مليون برميل من النفط الخام بين ديسمبر 2011 وديسمبر 2012، عبر أنبوبها الممتد إلى ميناء الضبة لتصدير النفط..