الإرتقاء بالأمن في العاصمة عدن والجنوب العربي بحاجة إلى عدة عوامل منها:
أولا : قرار سياسي وحسم الملف من حيث المسؤولية وعدم السماح للنازحين بمعاشيق في التدخل بعمل الأمن وجعله خط أحمر.
ثانياً: توحيد القيادة وأختيار الكفاءات وإبعاد القيادات الموالية لصنعاء وأبو شريحتين.
ثالثاً : استكمال الهيكلة على أسس علمية عسكرية وإصلاح الخلل في مرتبات القوات ومحاربة الفساد في التامين الصحي والتغذية ونقاط الجبايات.
رابعاً : غربلة الأجهزة وإعادة التدريب والتأهيل والاستعانة بالخبرات العربية خصوصاً السعودية والاماراتية.
خامساً : الحفاظ على الممتلكات والمعدّات وعدم تحويل سيارات ودوريات الأمن إلى تكاسي إلى سوق القات وصرفها لعيال القيادات للتمشية، وانهاء ظاهرة التفحيط بالأطقم بالشوارع فوق عباد الله.
سادساً : النزاهة وعدم قبول الواسطات والرشاوي والاستفادة من نموذج قوات النخبة الحضرمية في هذا الجانب.
سابعاً : بناء قطاعات وألوية بعقيدة قوات وطنية وليس القائد يختار عياله وعيال عمه وقبيلته لتشكيل لواء لحماية نفوذهم ومصالحهم، ومعاملة جميع المنتسبين بمستوى واحد، من حيث الحقوق الواجبات.
إذا توفرت هذه العوامل سأضمن لكم أمن يقط المسمار في العاصمة عدن وفي كل محافظات الجنوب العربي.
*- عادل المدوري
#امن_الجنوب_واجب_وطني