عند سماعي لهذا الشعار من قبل مجاميع تهتف به في عدن كنت أكاد اتميز من الغيض للأسباب التالية أولا لأن مصير المقدم علي عشال لا يزال مجهول وثانيا أن المتهمين في قضيته لا يزالون أبرياء على أساس القاعدة القانونية والشرعية المتهم بري حتى تثبت إدانته بحكم قضائي نافذ وثالثا أن القضية لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات.
فأنا أتساءل ماذا لو ظهر علي عشال الجعدني بعد أيام أو أشهر على أساس أن الخاطفين افرجوا عنه ورموا به في مكان خال من البشر معصوب العينيين وهو في حقيقة الأمر ليس مختطف وإنما هو ممثل في مسرحية الاختطاف بهدف الإساءة إلى الأجهزة الأمنية والإنتقالي والقضية الجنوبية وخلق الفتنة بين الجنوبيين؟.
أي جنوبي وطني حر شريف لا يدين أحد ولا يبري أحد لأن ذلك ليس من مسؤوليته وإنما مسؤولية القضاء وحده تريثوا هداكم الله حتى يقول القضاء كلمته في القضية .
*- سالم صالح بن هارون