بعض سياسيي الجنوب.. لعبوني ولا با خرّب عليكم

وصف كاتب سياسي شبواني بعض سياسيي الجنوب وهم معرون بالأسم والمحافظين جاعلين من أنفسهم أوصياء على الجنوب العربي وشعبه رغم جرائمهم الشنيعة طوال فترات سيطرتهم وحكمهم لإنسان الجنوب العربي وقهره بالحديد والنار ثم التسبب بكوارث وطنية كبرى لا تزال آثارها وتداعياتها قائمة حتى ووصفهم الكاتب بمتنمري صغار الأطفال".

وعن "لعبوني والا أخرب" تلقى محرر "شبوة برس" الموضوع التالي للكاتب "سالم صالح بن هارون وجاء نصه: 

عندما كنا صغارا أتذكر أن بعض الأطفال يأتي متنمرا ، على أن نسمح له باللعب معنا، وإلا يخرب اللعبة علينا، في حين أن ذلك الطفل المتنمر لا يعرف أصول اللعبة". 

لهذا فلابد من أن يخرب اللعبة، أن اشركناه وإن لم نشركه في اللعب . 

مثل هذا الطفل المتنمر الكثير من السياسيين الجنوبيين ، الذين يصرون على الإشتراك في العمل السياسي ، ويصروا على إن يعلموا حصتهم من السلطة والثروة مسبقا ، وإلا عملوا من أنفسهم عوائق في طريق تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب ، وهم ليس لهم أي دراية بأصول العمل السياسي . وفي إعتقادي إن الديمقراطية هي الحل، لتنمر هؤلاء السياسيين، أي الانتخابات الديمقراطية الحرة النزيهة ، للرئيس والبرلمان ، بعد إزالة الإحتلال اليمني من الجنوب .