لقد أظهرت قضية إختطاف المقدم علي عشال الجعدني ، حقيقة عنوان منشوري هذا ، فالانتقالي صرف الكثير من الجهد السياسي والمادي خلال السنوات الماضية ، من أجل تمتين اللحمة الجنوبية ، وأهم هذه الجهود هو الحوار الجنوبي الجنوبي ، وغيره من الجهود السياسية الأخرى ، لتأتي قضية إختطاف المقدم علي عشال الجعدني ، وتوشك على أن تعصف بكل الجهود ، التي بذلت لتمتين اللحمة الجنوبية في ثواني .
إن قضية إختطاف عشال قد بينت ، أن الإنتقالي لديه أخطاء كثيرة يتوجب عليه تصحيحها ، وفي إعتقادي أنه لا يمكن تصحيحها ، إلا بارساء دولة النظام والقانون والعدل والمساواة ، ولا يمكن إرساء دولة النظام والقانون والعدل والمساواة ، إلا بإزالة الإحتلال اليمني من الجنوب .
*- سالم صالح بن هارون