كل الأوضاع السيئة التي نعيشها اليوم وفي كل الجوانب سببها الرئيسي الفساد.
الشرعية امتداد لنظام حكم فاسد، ومعظم قيادة الشرعية اساتذة في مدرسة الفساد، لا أمل في تحسين سلطة الشرعية إلا بتغييرها، وتنظيفها من عتاولة الفساد. الفاسد لايمكن له أن يصلح، ولايمكن له يقدم غير المزيد من الفساد، من ينتظر من نظام الفساد أن يصلح نفسه ويمنحه الفرصة حتى يتحول إلى كيان طاهر مثل الذي ينتظر من مياة الصرف الصحي أن تتحول إلى حليب.
لو أن انظمة الفساد تصلح نفسها لما قامت ثورات الشعوب ولما ظهرت حركات الاصلاح الاجتماعي، ولما ذهبت انظمة حكم فاسدة وفاشلة إلى مزبلة التاريخ.